أعلنت الحكومة التايلاندية أمس، إغلاق حدودها في وجه الكمبوديين وعلقت تعاونها مع بنوم بنه، بعد أعمال شغب ضد رعاياها وقعت في العاصمة الكمبودية مساء أول من أمس. وصرح وزير الدفاع التايلاندي تاماراك إيسارانجورا بأنه أمر كل نقاط التفتيش الموجودة على امتداد 800 كيلومتر من الحدود المشتركة، بعدم السماح لمواطني كمبوديا بالعبور إلى بلاده. وفي الوقت نفسه، أجلت طائرات حربية تايلاندية أمس، المئات من التايلانديين من العاصمة الكمبودية بنوم بنه، بعدما أصابهم الهلع عقب الاضطرابات التي وقعت ليل أول من أمس، واستهدفت سفارة تايلاند وأحرقت خلالها متاجر تايلاندية. وعلقت كل الرحلات الجوية المدنية بين بنوم بنه وبانكوك. وقال رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا أمس: "لابد من وقف كل أنواع العلاقات مع كمبوديا حتى نحصل على تفسير مقنع عن أعمال الشغب وعما حدث". وقالت وزارة الخارجية إن كل التعاون الفني والاقتصادي مع كمبوديا علق. وأصدرت الوزارة مذكرة قالت فيها إنها خفضت البعثة الديبلوماسية لبنوم بنه في بانكوك، وطلبت من سفيرها مغادرة البلاد. وأوضحت في بيان أن "كل المشاريع الحكومية المتعلقة بالتعاون الفني والاقتصادي بين البلدين أصبحت بالتالي معلقة".