بنوم بنه - رويترز - نفت كمبوديا امس، اتهامات جارتها تايلاند باستخدام قاعدة عسكرية كمبودية لتدريب تايلانديين لهم صلة بمؤامرة لاغتيال زعماء سياسيين في بلادهم. وأعلنت الإدارة الخاصة للتحقيقات في تايلاند الإثنين ان 11 تايلاندياً اعتقلوا في شمال البلاد الأسبوع الماضي، كانوا من بين 39 من اصحاب «القمصان الحمراء» الذين تدربوا في كمبوديا بعد فرارهم من تايلاند في أعقاب الحملة التي شنها الجيش على المحتجين في ايار (مايو) الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الكمبودية كوي كيونغ ان «التايلانديين يلقون باللوم دوماً على كمبوديا حين يعجزون عن حل مشاكلهم الداخلية». وهددت هذه الاتهامات بإشعال التوترات بين الجارتين اللتين تدهورت علاقاتهما بسبب نزاعات على الحدود وعلاقات بنوم بنه برئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناواترا الذي أحدثت اقالته عام 2006 أزمة سياسية مستمرة في تايلاند منذ أربع سنوات. واحتشد آلاف من النشطاء التايلانديين المناهضين للحكومة في بانكوك الأحد، للمطالبة بالإفراج عن محتجين احتجزوا لدورهم في تظاهرات واشتباكات دموية مع الجيش. وقال الليوتنانت كولونيل باياو تونغسين وهو محقق كبير في الإدارة الخاصة للتحقيقات في تايلاند في مؤتمر صحافي في بانكوك ان الرجال دربوا على استخدام السلاح والمتفجرات في قاعدة عسكرية في اقليم سيم ريب الكمبودي القريب من حدود تايلاند. واستند تونغسين في اتهاماته إلى اعترافات المحتجزين والخرائط التي ضبطتها السلطات لمنازل زعماء تايلانديين.