أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمس، أن بلاده "في حال حرب"، فيما يستمر الاضراب الذي باشرته المعارضة قبل 50 يوماً. وقال شافيز: "هذا البلد في حال حرب، حرب في وسائل الاعلام وحرب سياسية، فنحن في حال حرب سياسية واقتصادية وأخلاقية. إننا نقاتل". وأكد مجدداً أنه يرفض توجيه الدعوة الى انتخابات مبكرة، كما تطالب المعارضة، متذرعاً ب"أسباب دستورية"، وواصفاً الاضراب بأنه "انقلاب". وأضاف: "هذه مؤامرة وإرهاب وخطة لإسقاط الحكومة الدستورية". واقترح الرئيس الفنزويلي تأسيس شركة نفطية متعددة الجنسية من دول أميركا اللاتينية قد تسمى "بيترو أميرك". وتابع شافيز الذي يواجه إضراباً يشل شركة النفط الفنزويلية إن تلك الشركة "ستكون بمثابة أوبك منظمة الدول المصدرة للنفط في أميركا اللاتينية". واعتبر أن شركة "بيترو براس" البرازيلية المتعددة الجنسية، وشركة البترول الفنزويلية و"إيكو بترول" الكولومبية و"بيترو بيرو" البيروفنية و"بيترو أكوادور" الاكوادورية وشركة "بيترو ترن" ترينيداد وتوباغو، يمكن أن تنضم إلى هذه الشركة اللاتينو أميركية المتعددة الجنسية. وكان الرئيس البرازيلي لويز إيناتشيو لولا دا سيلفا رفض اقتراح شافيز توسيع "مجموعة الدول الصديقة لفنزويلا" التي أنشئت لإيجاد حل للأزمة الفنزويلية.