بمبادرة من رؤساء دول أميركا اللاتينية، تشكلت في كيتو "مجموعة من ست دول صديقة" لفنزويلا هي: البرازيلوتشيلي وإسبانيا والولاياتالمتحدة والمكسيك والبرتغال، لمحاولة إنهاء الأزمة الخطيرة في فنزويلا التي دخل الاضراب فيها يومه الخامس والاربعين. وأعلن وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم عن إنشاء هذه المجموعة، لدعم منظمة الدول الاميركية في البحث عن حل سلمي بين أنصار الرئيس هوغو شافيز ومعارضيه. وكشف أموريم عن تشكيل هذه المجموعة بعد اجتماع أول من أمس، بين الرؤساء ألفارو أوريبي كولومبيا وريكاردو لاغوس تشيلي وغونزالو سانشيز دو لوزادا بوليفيا وأليخاندرو توليدو البيرو ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا البرازيل، ونينا باكاري وزيرة الخارجية الاكوادورية وسيزار غافيريا الامين العام لمنظمة الدول الاميركية. وعقدت هذه القمة في كيتو بعد مشاركة أعضائها في حفل تنصيب رئيس الاكوادور الجديد لوسيو غوتيريز. وأوضح غافيريا أن "مجموعة الدول الست الصديقة"، ستضطلع بدور "لتسهيل" الحوار في فنزويلا، وأن وزراء خارجية الدول المعنية سيجتمعون في مكان وزمان يحددان لاحقاً للبحث في "إجراءات تعاونهم، للتأكد من أن أطراف النزاع في فنزويلا مستمرون في البحث عن حل تفاوضي". وكان الرئيس البرازيلي أول من طرح هذا المشروع في مطلع الشهر الجاري، خلال مراسم توليه مهمات منصبه في برازيليا. وكان الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر أعلن يوم الجمعة الماضي أن الولاياتالمتحدة تدرس إمكان الانضمام إلى "مجموعة الدول الصديقة" لفنزويلا في إطار منظمة الدول الاميركية. وتريد مجموعة الدول الست هذه، دعم جهود منظمة الدول الاميركية لمساعدة الفنزويليين على إيجاد مخرج سلمي للازمة الناشبة بين الرئيس هوغو شافيز وخصومه، وتجنب خطر اندلاع حرب أهلية في فنزويلا.