اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الحكومة الكولومبية بالسعي لشن حرب، وتبرير تدخل الولاياتالمتحدة في فنزويلا.وجدد هذا الاتهام توتر إقليمي أعقب هجوما عسكريا كولومبيا استهدف قائد بارزا للقوات المسلحة الثورية الكولومبية داخل الأراضي الإكوادورية في مارس الماضي، وأدى حينها لنشوب أسوأ أزمة دبلوماسية شهدتها المنطقة منذ عقد منذرا باندلاع حرب بعد حشود عسكرية على جانبي الحدود.وحذر شافيز في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي (ألو بريزدنتي) الأحد “القارة والشعب الفنزويلي والقوات المسلحة من نيات الحكومة الكولومبية بالسعي لشن حرب لتبرير تدخل الولاياتالمتحدة في فنزويلا”. وقال الرجل إن “هذا الأمر مخطط له، وسيحصل انطلاقا من ولايتي زوليا وتاشيرا (غرب فنزويلا) وستكون حربا تضطلع بها المنظمات شبه العسكرية بدور التسلل وجمع المعلومات”. وهاجم الرئيس الفنزويلي نظيره الكولومبي ألفارو أوريبي واتهمه بالتآمر مع الرئيس الأميركي جورج بوش، كما وصف شافيز أوريبي بأنه شخص كاذب ومخادع وغير مسؤول “ولا اعرف كيف يمكن أن يكون رئيسا لبلد”. واعتبر شافيز الرئيس الكولومبي زعيما لما وصفها “حكومة المخدرات” ووصفه بالخطر جدا، واتهمه بأنه “صديق بابلو أسكوبار غافيريا” وهو زعيم منظمة لتهريب المخدرات قتلته القوات الخاصة الكولومبية عام 1993.