أقيمت ضمن نشاط القسم النسائي في مهرجان الجنادرية اول من امس ندوة بعنوان "الحرية بين الفوضى والتقييد" شاركت فيها نوال العيد وأفراح الحميضي وترأستها الدكتورة منيرة العلولا. وعرضت نوال العيد نماذج من الحرية بين الفوضى والتقييد والحل الأمثل، مشيرة إلى أن "العنصر الاجتماعي يؤكد أن الميلاد الحقيقي للحرية، في الإسلام، وأن الحرية المطلقة خرافة لا وجود لها". وركزت في حديثها عن حرية المرأة المزعومة في المجتمعات الأخرى مبينة أن الإسلام كفل لها حرية الميراث والحجاب والطلاق والشهادة والتعدد والقوامة والعمل ضمن ضوابط منظمة. وأكدت ضرورة التصدي للعنف ضد المرأة المسلمة مع ربط حزام الأمان المتكامل لحفظ المرأة وبالتالي حفظ الأمة. واكدت الدكتورة أفراح الحميضي أن النموذج المثالي للحرية السياسية "يجب أن يفهم من خلال إطار متوازن يعتمد على النصيحة مع وجوب أن لا تتعارض مع طاعة ولي الأمر فإذا تعارضت عدت عصياناً في شرع الله"، مشيرة إلى أن أساس الحرية في الإسلام مبدأ الشورى حين لا ينفرد الوالي برأيه. ثم عرضت نماذج "للحرية الاقتصادية بين الفوضى والتقييد".