توجه منتخب لبنان الأولمبي امس إلى طهران للقاء نظيره الايراني يوم الجمعة المقبل في المباراة الاخيرة من التصفيات الآسيوية لدورة "سيدني 2000"، علماً ان المنتخب البحريني حجز بطاقة المجموعة الرابعة اثر فوزه على لبنان 2- صفر. وضمّت البعثة اللبنانية برئاسة عضو الاتحاد نزيه مديحلي اللاعبين وحيد الفتال وزياد الصمد ونزيه طي ومحمد حلاوي وعلي متيرك وعماد الميري وفيصل عنتر وعدي العطار وحسين مصطفى وعلي واصف محمد وربيع ابو شعيا وباسم مرمر وأحمد النعماني ونصرت الجمل ورضا عنتر وهيثم زين ومحمد ناصر وعباس حرب وكريكور ألوزيان واحمد عيتاني. الاعداد للدورة العربية وأكد مدير المنتخبات الوطنية وعضو اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم يوسف برجاوي ل"الحياة"ان نحو 15 لاعباً من افراد المنتخب الاولمبي سيكونون نواة منتخب كأس الأمم الآسيوية ال12 التي يستضيفها لبنان في السنة المقبلة، وسينضم اليهم نحو 10 لاعبين من المنتخب الاول. وفور العودة من طهران، ستبدأ مراحل الاعداد لخوض الدورة العربية التاسعة في الاردن. ويُذكر ان المنتخب الاول لم يتجمّع منذ مباراة لبنان وهلسنبورغ السويدي في كانون الثاني يناير الماضي. وكانت ظروف فنية كثيرة عاكست اعداد المنتخب الأولمبي في مقدمها زحمة مباريات الدوري وحساسيتها وحاجة الاندية الماسة الى لاعبيها الدوليين، فلم يكونوا تحت سيطرة تامة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة المصري محمود سعد، الا منذ 40 يوماً فقط. وكان المنتخب الأولمبي كافح ليحرز الفوز على ايران 2- صفر، فانتعشت آماله بالتأهل الى الدور الثاني من التصفيات، ثم تأثر بغياب رضا عنتر وعماد الميري الموقوفين في المباراة المهمة امام البحرين، علماً انه كان الاخطر طوال دقائق اللقاء، وان اهتزت شباكه مرتين، المرة الاولى اثر سوء تغطية دفاعية غير مبررة، والمرة الثانية من هجمة مرتدة، كان توقعها وارداً دائماً في ظل الاندفاع اللبناني نحو المرمى البحريني. وما زاد في الطين بلة التغاضي غير المبرر للحكم العراقي محمود فرحان عن احتساب ركلة جزاء للبنانيين في الشوط الاول عندما ارتكب الدفاع البحريني خطأ مكشوفاً وطرح هيثم زين ارضاً داخل المنطقة.