بغرام، هيرات - أ ف ب، رويترز - اعلنت ناطقة عسكرية باسم التحالف الدولي امس، ان عناصر القوات الاميركية عثروا اثناء عمليات تفتيش نساء في افغانستان، على اسلحة ومعدات ارهابية، خبأنها تحت البرقع الذي ترتدينه. على صعيد آخر، حذر اسماعيل خان حاكم ولاية هيرات امس، من ان فلول "القاعدة" و"طالبان" ما زالت تشكل تهديداً كبيراً للأمن، مشيراً الى ان محاولات لاغتيال الرئيس حميد كارزاي مثال على ذلك. وقالت الليوتنانت كولونيل كارلا سيلفستر في قاعدة بغرام، ان عمليات تفتيش نساء سمحت بضبط كميات كبيرة من الاسلحة والتجهيزات والوثائق التي كانت مخبأة بهذه الطريقة لمصلحة عناصر في تنظيم "القاعدة". وذكرت عمليتان مختلفتان ضبطت خلالهما اسلحة ووثائق. وقالت: "واجهنا عدداً كبيراً من الحوادث من هذا النوع، تستخدم فيها نساء لتخبئة اسلحة واشياء اخرى تحت البرقع". وخلال احدى عمليات التفتيش في ولاية خوست شرق، عثر على عدد كبير من اجهزة الكومبيوتر المحمولة اضافة الى جوازات سفر ومعدات للدعاية لمصلحة اسامة بن لادن واحدى عشرة قنبلة يدوية وذخائر. وكان قسم منها مخبأ تحت براقع. واثناء عملية تفتيش اخرى في ديه راود في ولاية اوروزجان وسط، عثر جنود اميركيون على هوائيين اذاعيين ذات تردد عال واسلحة، اضافة الى عشر قنابل يدوية. وعثر ايضاً على رشاشي كلاشنيكوف ومدفع هاون من عيار 82 ملم، تحت غطاء كانت تجلس فوقه نساء. من جهة أخرى، قال حاكم هيرات اسماعيل خان ان افغانستان ستكون في حاجة الى جيش مكون من 200 الف جندي لتحقيق الاستقرار. واضاف: "لم يتم بعد القضاء على خطورة طالبان، ولا شك في ان عناصر طالبان والقاعدة يحاولون التسبب في مشكلات كما يتضح من محاولات اغتيال كارزاي".