سريناغار - رويترز - أعلنت الشرطة الهندية أمس أن متشددين مشتبهًا فيهم قتلوا 11 من بينهم عدد من رجال الشرطة في تصاعد لاعمال العنف في المنطقة الهندية من كشمير قبل الانتخابات التي تبدأ في ولاية جامو وكشمير الاسبوع المقبل. وهاجم مقاتلون هددوا بقتل من يشارك في الانتخابات التي تنظمها نيودلهي منازل قرية نائية في مقاطعة راجوري وقتلوا خمسة من بينهم امرأتان. وقال أس أس بيجرال مسؤول الشرطة: "فتحوا نيرانهم في شكل عشوائي". وأوضح أن كل القتلى كانوا من الهندوس. وتبدأ الانتخابات في راجوري في 16 الشهر الجاري وأيضًا في مناطق أخرى من ولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة وتتصدى فيها السلطات الهندية لحملة يشنها ثوار كشمير ضد الحكم الهندي. وتنتهي الانتخابات في تشرين الاول أكتوبر المقبل وتجرى في شكل متباطئ حتى تضمن قوات الامن أجراءها في هدوء. وتنظم نيودلهي الانتخابات لتضفي شرعية على حكمها في كشمير. كما هاجم الثوار مركزًا للشرطة في وادي كشمير الليلة الماضية وقتلوا ثلاثة من أفراد الشرطة. وقال ناطق باسم الشرطة إن أحد الثوار قتل في الهجوم.