اعلنت مصالح الدرك الجزائري في ولاية بومرداس، انها قبضت بداية الاسبوع الجاري، على 17 شخصاً بينهم 7 ناشطين في "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يقودها حسان حطاب. ويعتقد بأن المعتقلين كانوا يتولون الحصول على ذخائر لعناصر التنظيم المسلح الذي ينشط على محور ولايات بومرداس البويرة المدية. وافيد ان وكيل الجمهورية النائب العام لمحكمة دلس في ولاية بومرداس امر بايداع 11 متهماً في الحبس الموقت، بعدما وجه الى اعضاء الشبكة وبينهم ثلاثة كانوا في الحرس البلدي تهماً ب"الانتماء الى جماعة ارهابية مسلحة والمتاجرة بالذخيرة والإشادة ودعم الجماعات الإرهابية"، ويدعى مسؤول المجموعة شبوني سليم 26 عاماً من منطقة بن شود وهو يتبع "الامير مراد البومبي، وكان يقوم بجمع الذخيرة بالتنسيق مع أحد المتهمين من دوار معلوم في بلدية القلب الكبير في ولاية المدية، من خلال مهنة التجارة في المواشي. وكشفت التحريات أن الموقوفين كانوا يتلقون مبالغ مالية من الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة. وسمح تفكيك المجموعة من استرجاع الذخيرة وبعض التجهيزات. في موازاة ذلك افيد ان فرقة تابعة لمصالح الدرك في ولاية بومرداس قبضت نهاية الاسبوع الماضي على قائد مفرزة الحرس البلدي في بلدية بئر غبالو غرب ولاية البويرة مع خمسة من اعوانه اتهموا ببيع الذخيرة للجماعات المسلحة، وجاءت العملية اثر معلومات ادلى بها احد عناصر المجموعة الذي قبض عليه اخيراً في الولاية. وبحسب هذه الاعترافات كان رئيس المفرزة واعوانه يتعاونون مع عناصر "الجماعة السلفية" ويبيعون لهم الذخيرة. وفي الاخضرية، قضت وحدات الجيش اول من امس على ستة عناصر من "الجماعة السلفية" كانوا مختبئين داخل ملجأ في جبال ثلاث، في المنطقة الحدودية بين ولايتي البويرة وبومرداس. وبحسب مصادر موثوقة فجرت القوات النظامية خلال عملية تمشيط بدأتها الاثنين المخبأ الذي لجأ اليه الستة وتفحمت جثثهم الامر الذي حال دون التعرف الى هويتهم. على صعيد آخر قام الفريق محمد العماري رئيس اركان الجيش الجزائري امس بتنصيب العميد محند الطاهر يعلة في منصب قائد القوات البحرية خلفاً للعميد ابراهيم دادسي الذي انهى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مهماته بموجب مرسوم رئاسي في 16 تموز يوليو الماضي.