سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال 11 في افغانستان بينهم غربيان ... وكتاب يتهم ايران ب"دور في 11 أيلول". علي صالح للمشتبه بهم : سلموا أنفسكم وقدّموا معلوماتكم ولن نسلمكم الى الاميركيين
إسلام آباد، واشنطن - "الحياة" - دعا الرئيس علي عبدالله صالح أمس اليمنيين الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات مع المعتقلين في غوانتانامو الى الاستسلام، واعداً بعدم تسليمهم الى أي دولة أجنبية. وقال في تصريحات رويترز: "سلّموا أنفسكم وقدّموا معلوماتكم وستكونون آمنين ... لن نسلمكم الى الأميركيين". وانهت القوات الاميركية في افغانستان عملية مطاردة، اسفرت عن اعتقال 11 شخصاً يشتبه في انتمائهم الى "طالبان" و"القاعدة"، بينهم اثنان يحملان جوازي سفر غربيين. لكن ناطقاً عسكرياً اميركياً أفاد بأن العملية التي اطلق عليها "تنظيف الجبل"، لم تحقق النجاح المتوقع لها. واوضحت وسائل اعلام اميركية أن واشنطن فشلت في تحقيق اهداف رئيسية للعملية وهي اعتقال احد الممولين الرئيسيين ل"القاعدة" ومسؤول استخباراتي في "طالبان"، كما فشلت في العثور على سبع نساء منقبات في احدى القرى افادت تقارير انهن يحملن قذائف آر بي جي تحت اثوابهن. راجع ص 7 في غضون ذلك، رجح قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي تومي فرانكس بعد لقائه الرئيس الطاجيكي امام علي رحمنوف امس، احتمال وجود مجموعات ارهابية صغيرة لا تزال قادرة على التحرك في افغانستان وآسيا الوسطى. واضاف ان "ارهابيين كثيرين قتلوا في افغانستان، فيما فرّ آخرون. والذين اتيح لهم التجمع من جديد قاموا بذلك بالتأكيد". واعترف المبعوث الدولي الى افغانستان الاخضر الابراهيمي بالفشل في تحقيق تقدم فعلي في ارساء الامن هناك، معتبراً ان المشكلة "لن تحل إلا في المدى الطويل".. من جهة اخرى، نفت إسلام آباد ان تكون طلبت مساعدة الاميركيين لتعقب الفارين من "القاعدة" الى اراضيها، وذلك تعقيباً على كلام قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي عن الحاجة الى عمليات في دول مجاورة لافغانستان. وفي الوقت نفسه، اتهم كتاب عن هجمات 11 ايلول سبتمبر الماضي للصحافي الاميركي بيل غيرتز ايران بأنها كانت على علاقة اكثر قوة مما يعتقد بتنظيم "القاعدة". واكد غيرتز المتخصص في شؤون الاستخبارات ان اثنين من المشاركين في اجتماع سري ل"القاعدة" عقد قبل عامين في كوالالمبور تحضيراً لهجمات 11 ايلول، اقاما في مقر السفير الايراني في العاصمة الماليزية. الى ذلك، ابلغ ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية الاميركي المسؤولين في بكين امس، ان واشنطن ستضع جماعة اسلامية صينية تمثل أقلية الايغور على لائحة الارهاب. وهذا تحول غير مسبوق في الموقف الاميركي من دعاة الانفصال المسلمين في الصين. وتعرف تلك الجماعة باسم "حركة تحرير تركمانستانالشرقية"، ويعتقد ان افرادها تلقوا تدريبات في معسكرات "القاعدة".