تعرضت القاهرة أول من أمس لهزتين أرضيتين، الاولى بقوة 7،4 درجات على مقياس ريختر والثانية بقوة 8،3 درجات، واستمر الزلزال الذي بدأ في الساعة الحادية عشرة مساء نحو 25 ثانية ووقع مركزه على بعد 34 كلم شمال شرقي حلوان ولم يسفر عن خسائر في الأرواح ولكن أدى إلى تصدعات وانهيارات لعدد من المنازل في الاحياء القديمة والشعبية. ومن المنتظر ان تعقد الحكومة المصرية اجتماعاً عاجلاً لمواجهة الاثار الناجمة عن الهزتين والتي جعلت المواطنين يندفعون الى الشارع، تحسباً لتكرار الهزة التي وقعت في تشرين الاول اكتوبر عام 1992 والتي راح ضحيتها 450 شخصاً اضافة الى اصابة الآلاف. وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور علي تعيلب إن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تتعرض لهزات أرضية على فترات. واستبعد تعيلب وقوع توابع للهزة، ولفت الى شعور سكان القاهرة بقوة الهزة لقربها من سطح الارض. وكان بعض المواطنين في الاحياء الشعبية قد قرروا قضاء ليلتهم في الشارع تحسباً لوقوع هزات جديدة.