سريناغار الهند - رويترز - أعلنت الشرطة الهندية أن رجلاً أصيب أمس، عندما ألقى انفصاليون مشتبه فيهم قنبلة قرب مكتب حكومي يصدر بطاقات هوية للناخبين في القطاع الذي تحكمه الهند في كشمير. وأثارت الانتخابات المزمع إجراؤها في أيلول سبتمبر وتشرين الاول أكتوبر المقبلين، مخاوف من تنامي العنف من جانب انفصاليين يقاتلون الحكم الهندي في كشمير. لكن نيودلهي تعهدت إجراء الانتخابات في موعدها. وقال ناطق باسم الشرطة إن الحادث وقع في بلدة بيرواه على بعد 35 كيلومترًا إلى غرب سريناغار وهي العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وكانت جماعات عدة هددت بإفساد الانتخابات في حين توعدت جماعة "المجاهدين" المتشددة بقتل المرشحين والناخبين وأي شخص يؤيد العملية الانتخابية. لكن نائب رئيس الوزراء الهندي لال كريشنا إدفاني، قال في نيودلهي أمس، إن الهند لن تؤجل الانتخابات في كشمير بهدف إتاحة الفرصة أمام مشاركة مزيد من الجماعات الانفصالية فيها. وأضاف: "أصبح جليًا أن الجماعات الكشميرية الانفصالية الخاضعة لنفوذ باكستان" لن تشارك في الانتخابات "لاسباب مالية" أو "لمجرد الخوف".