بيت لحم - ا ف ب - اتهم العميد علاء حسني قائد شرطة محافظة بيت لحم الجيش بتشجيع الاخلال بالامن في المحافظة، مؤكدا ان افراد الشرطة الفلسطينية يقومون قدر المستطاع بالمهمات الملقاه على عاتقهم رغم ظروف حظر التجول على المحافظة وانتشارالجيش الاسرائيلي فيها. واتهم الاسرائيليين "بخلق حال فوضى بين الناس وافساد الاطفال والاحداث والمجتمع وخلق حال فراغ امني"، وقال: "ان وضع المحافظة صعب في ظل غياب القانون والامن، وزادت احداث السرقة المنظمة على ممتلكات المواطنين واقتحام المؤسسات العامة خلال الايام العشرة الاخيرة". واورد مثالا على ذلك اقتحام الغرفة التجارية الصناعية قبل ايام وفي ساعات الليل "تحت سمع وبصر قوات الاحتلال التي تنتشر في المدينة". وتحدث عن سرقة مؤسسات اخرى وسوبرماركت في مدينة بيت جالا وقال ان "اعمار الضالعين بالسرقة تتراوح بين 15 و 17 عاما". واشار الى ان عددا من عناصر الشرطة يعملون بالزي المدني وقال: "نحن نحاول تفعيل قسم المباحث الجنائية ومكافحة المخدرات والشرطة السياحية". من جهة اخرى، صرح ماهر عبيد مدير البنك العربي في بلدة ابو ديس قرب القدس التي تصنفها اسرائيل ضمن الضفة، وهي تابعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية: "ان البنك العربي في هذا الفرع تعرض للسطو المسلح في حوالي الساعة التاسعة صباحا قبل اسبوعين". واضاف: "لا يمكن ان نقوم بعمل اي شيء ازاء السرقات فليس بحوزتنا سلاح وقبل ذلك كانت السلطة تقوم بحمايتنا اما الان فمن غير الممكن ان تسمح لنا اسرائيل بحمل اسلحة لحماية انفسنا". وفي منطقة الرام قرب القدس والتي تصنفها اسرائيل مثل بلدة ابوديس، تعرض البنك التجاري الفلسطيني للسطو المسلح مرتين خلال الثلاثة اسابيع الماضية، كما اكدت مصادر البنك.