أعلن الصحافيون السوريون تضامنهم مع رئيس اتحاد الصحافيين العرب ابراهيم نافع والكاتب في جريدة "الاهرام" عادل حمودة بعد اتهامهما بمعاداة اليهود. ودعوا الصحافيين والمفكرين العرب الى "ادانة الحملة التي تقودها الدوائر الصهيونية في اوروبا واميركا ضد العرب ودفاعاً عن العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني". ودان اتحاد الصحافيين السوريين في بيان تضامني أمس مع الزميلين نافع وحمودة "محاولات اللوبي الصهيوني في اوروبا مصادرة الافكار وتكميم الافواه وتكسير الاقلام التي تفضح الجرائم الصهيونية وعنصرية كيانها في فلسطين". ودعوا المثقفين العرب الى "مواجهة حملة التشويه التي يمارسها الاعلام العنصري ضدهما لمجرد نشر مقال في صحيفة الاهرام يكشف ويؤكد ولوغ الصهيونية بالدم وارتكابها المجازر قديماً وحديثاً". وطالب البيان ب"محاكمة مجرم الحرب شارون واعوانه الذين يمارسون أبشع اشكال القتل والقمع والقهر النازي والفاشي ضد أهلنا في فلسطين مؤكدين مواصلة نضال الأمة العربية حتى تحرير كل ذرة من التراب في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وتحقيق المشروع القومي المنشود". في غضون ذلك، اعتصمت المنظمات واللجان النسائية العربية - الاوروبية لدعم حق العودة الفلسطيني امس امام مقر الاممالمتحدة في دمشق احتجاجاً على ما ورد في تقرير "الجمعية العامة للأمم المتحدة" الخاص بالجرائم الاسرائيلية في جنين والمدن الفلسطينية. وسلمت اللجان رسالة الى الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي في دمشق موجهة الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان أعربت فيها عن استنكارها الشديد لما ورد في تقرير الاممالمتحدة الذي يتجاهل واقع الاحتلال ويساوي بين المعتدي والمعتدى عليه فضلاً عن تبنيه وجهة النظر الاسرائيلية ازاء المقاومة الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وتجاهل الشهادات المختلفة لمندوبي المنظمات الانسانية والصليب الاحمر والتي وصفت ما حدث في جنين ونابلس بالمجزرة الحقيقية. وحملت المعتصمات لافتات اكدت "حق الدفاع عن الوطن هو حق اقرته الاممالمتحدة" وطالبت باجراء تحقيق نزيه في المجازر الاسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة، خصوصاً جنين ونابلس وغزة.