ثلاثة اسابيع من التدريبات والملاحظات ادت الى تألق 42 تلميذاً من مدارس المقاصد الاسلامية، في اداء اغان منوعة عصرية ووطنية وتراثية، وأيضاً فرنسية على ألحان السمفونية التاسعة لبيتهوفن. المشاركة تمت في مناسبة عيد الموسيقى في حفلتين متواليتين في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت ثم دير القمر. واختار استاذ الموسيقى كمال الخطيب، وهو متخرج من الكونسرفاتوار الوطني بعد دراسته لتركيز الصوت والسولفاج والعود، افضل الاصوات بين تلاميذ الصف الرابع والخامس والسادس اي في عمر يتراوح بين التاسعة والثالثة عشر، و"يفضلون اللعب عادة". شدد الاستاذ الخطيب على اختيار الصوت "القادر الذي يتمكن صاحبه من اللعب به ارتفاعاً وهبوطاً"، لأداء بعض الجمل الغنائية منفرداً ضمن مجموعة الكورس، وهم من اصحاب الاصوات الجيدة، الى جانب الصوت، تركز الاختيار على الملتزمين بالمواعيد والملاحظات، مثل الامتناع عن الصراخ او الركض قبل البروفات - التمارين والامتناع عن تناول البوظة في شكل خاص. وسبق للمقاصد ان شاركت في نشاطات فنية وبيئية عدة، مثل النشاط القصصي التمثيلي في مهرجان شمسي إضافة الى حصولها على الجائزة الاولى عن مشاركتها في مسرحية بيئية في مهرجان "انا بيئي". والجدير بالذكر أن النشاطات الفنية تنال عادة في مدارس المقاصد اهمية المواد التعليمية نفسها، لأهميتها في رفع مستوى التلاميذ، بحسب الخطيب، من خلال اكسابهم القدرة على الربط بين الدروس والنظريات الاكاديمية والواقع، إضافة الى تحفيزهم على النشاط والابداع.