اعلنت مجموعة منشقة عن الحزب الشيوعي العراقي انها ستقاتل مع نظام الرئيس صدام حسين إذا تعرض العراق ل"الغزو" الأميركي. وجاء في العدد السابع عشر من نشرة الكادر الحزبي التي تصدرها مجموعة من الأعضاء السابقين في الحزب الشيوعي العراقي، يعتقد أن مقرها في السويد، ان "كل ما تتذرع به أميركا من ديكتاتورية النظام كلام حق يراد به باطل، لذلك نعلن موقفنا الصريح بالوقوف مع جيشنا ضد الغزو، وسناقتل تحت رايته". والمجموعة التي تعتقد مصادر عراقية معارضة ان زعيمها هو باقر ابراهيم العضو السابق في المكتب السياسي للحزب، نشطت في ظل التصعيد الأميركي ضد بغداد. وكانت تعمل تحت عنوان آخر هو "المنبر" الذي تبنى نهاية الثمانينات دعوة الى الحوار مع النظام العراقي والعمل معه "للدفاع عن الوطن" بعد احتلال ايران منطقة الفاو جنوبالعراق. ووفقاً لمصادر "الحياة" تتحالف المجموعة الشيوعية مع جبار الكبيسي، الذي طرد من القيادة القومية لحزب البعث السوري ولجأ الى فرنسا حيث يقيم لاجئاً سياسياً منذ نهاية الثمانينات. وجاء في النشرة الجديدة للمجموعة: "سنناضل لاسقاط الديكتاتورية... بعدما ندرأ الغزو" الأميركي. وحذرت في مقال آخر، الكويت، وكتبت ان "أي غزو للعراق من أراضي الكويت سينعكس على الأجيال المقبلة، بردود فعل مشروعة وغير مشروعة".