نيودلهي - أ ف ب - أبلغت الهند امس، وزير الخارجية البريطاني جاك سترو انها لن تتخذ اي مبادرة جديدة لخفض حدة التوتر مع باكستان، ما لم تمنع اسلام آباد تسلل الناشطين الاسلاميين الى كشمير الهندية. وقالت نيروباما راو الناطقة باسم وزارة الخارجية الهندية بعد محادثات بين سترو ومستشار الامن القومي براجيش ميشرا، ان عمليات التسلل مستمرة على رغم نفي باكستان. وقالت ان قتل القوات الهندية امس، خمسة مقاتلين حاولوا التسلل الى كشمير الهندية من المنطقة الباكستانية في الولاية المتنازع عليها "يؤكد فحسب ما دأبنا على قوله في شأن التسلل". وقالت ان الاسرة الدولية "لا يمكن ان تتوقع منا اتخاذ خطوات اضافية حتى وإن كانوا راغبين بتخفيف حدة التوتر". وأضافت:"اذا لم تتوقف اعمال التسلل عبر الحدود ويتم القضاء على البنى التي تدعم التسلل، لن نتخذ اي خطوات لتخفيف التوتر"، معتبرة ان "الارهابيين يتلقون مزيداً من التشجيع من باكستان بهدف وحيد هو تهديد سكاننا". وكان سترو وصل الى الهند ليل اول من امس، في مستهل جولة ديبلوماسية بهدف خفض التوتر في جنوب آسيا. والتقى وزير الخارجية ياشوانت سينها لأكثر من ساعة. ولم يعط مبرر رسمي لعدم وجود لقاء مقرر بين سترو ورئيس الوزراء آتال بيهاري فاجبايي، او نائب رئيس الوزراء لال كريشنا ادفاني. ولكن وسائل الاعلام الهندية قالت ان نيودلهي تعبت مما تسميه وعوداً غير مجدية تقدمها الاسرة الدولية للضغط على الرئيس الباكستاني برويز مشرف لوقف التسلل. ويتبع سترو الى المنطقة وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي قال ان لديه الكثير ليبحثه مع الهنود والباكستانيين.