نيودلهي، اسلام آباد - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - نقل مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج عن رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي ان الهند "عازمة على تحاشي الحرب" مع باكستان. وأعلن ان بلاده تشاطر نيودلهي الرأي بضرورة وقف الارهاب. وأكد ارميتاج الذي يقوم بمساعٍ بين البلدين من اجل خفض التوتر، ان اي قرار لم يتخذ بعد حيال الطريقة التي يجب ان تعتمد للتحقق من وضع حد لعمليات التسلل عبر التي يقوم بها ناشطون اسلاميون الى القسم الهندي. من جهة أخرى، اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز ان القيادة العسكرية الاميركية في صدد وضع خطط لحماية قواتها في باكستان في حال نشوب حرب مع الهند. إذ ينتشر نحو 1100 جندي اميركي في ثلاث قواعد عسكرية في باكستان لتأمين دعم العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان المجاورة. وأفادت الناطقة باسم الخارجية الهندية نيروباما راو ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف أقرّ بضرورة التحرك على المدى الطويل ضد الناشطين. وقالت ان "الرئيس مشرف قال بوضوح للاميركيين ان وقف عمليات التسلل عبر خط المراقبة يتطلب عملاً دائماً". وأضافت: ""نأمل بأن نرى في الايام المقبلة تدابير ملموسة من جانب الباكستانيين لوضع حد لاعمال التسلل". وتصر نيودلهي على آلية مراقبة على الحدود يتولاها الهنود والباكستانيون وترفض تدويل النزاع، فيما تطالب اسلام آباد بآلية مراقبة دولية. وفي هذا السياق، أكد مايرز ان لا علم له بخطط لقيام قوات اميركية بدوريات على طول خط المراقبة الفاصل بين الجيشين في كشمير. لكن الصحف البريطانية نقلت عن وزير الدفاع البريطاني جيف هون ان وجود هذه القوة الدولية اصبح اكثر الحاحاً. واضاف هون ان الاقتراح رفع الى باكستانوالهند التي "لم تقتنع كلياً" به ولكن من دون ان ترفضه حتى الآن.