موسكو - "الحياة" - في لقاء غير رسمي عقد في سانت بطرسبورغ، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي ايفانوف ونظيره البريطاني جفري هون قضايا مكافحة الإرهاب الدولي والاستقرار العالمي والعلاقات بين روسيا وحلف الأطلسي. وأكد ايفانوف ان موسكو "لا تربط" بين تطوير علاقاتها مع الأطلسي وانضمام دول جديدة الى الحلف، ما يعني ان روسيا سحبت ربما آخر اعتراضاتها على انضمام دول البلطيق الى الأطلسي. وأكد الوزير الروسي ان التعاون مع الحلف يجرى على ثلاثة محاور اساسية هي: مكافحة الإرهاب ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل وتسوية الأزمات الإقليمية. وأكد ايفانوف ان روسيا "لم تسع ابداً" للانضمام الى الأطلسي، وأن الحلف من جانبه "لم يسع للتعاون مع روسيا في المجالات العسكرية". وقال جفري هون ان العلاقات بين الجانبين في اتساع مستمر، وشدد على ان "تكامل" روسيا والأطلسي سيكون عامل استقرار في اوروبا.