اكد وزير الاعلام الأردني محمد العدوان ل"الحياة" ان عمان التي تعتمد على بغداد في سد حاجاتها من النفط ومشتقاته "لم تطلب من السعودية الحصول على بديل للنفط العراقي" في حال انقطعت امداداته اذا تعرضت بغداد لأي عمل عسكري. وبعدما نفى "علم الحكومة الأردنية بأي عرض سعودي يشكل بديلاً من نفط العراق" قال ان "للأردن الحق، مثلما هو لأي دولة في دراسة كل السبل والخيارات المتاحة والممكنة للحفاظ على مصالحه"، لكنه اعتبر "الحديث عن هذه المسألة وفي هذا الوقت بالذات يدخل في اطار التكهنات الصحافية المتعمدة والمشبوهة" وكان رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب نفى كذلك الخميس الماضي وجود أي مساع أردنية - سعودية لإعادة تأهيل أنبوب التابلاين الذي كان يزود الأردن نفطاً قبل عام 1990، وزاد ان "الانبوب غير صالح فنياً لهذا الغرض". واكد ان "الولاياتالمتحدة على علم بالموقف الأردني الحازم والقوي والرافض لأي خطط تستهدف التعامل مع الموضوع العراقي عبر استخدام القوة ضده، بديلاً من تشجيع الحوار بين هذا البلد والامم المتحدة". يذكر ان عمان تستضيف مكاتب اعلامية لحركة "الوفاق الوطني العراقي" التي يتزعمها اياد علاوي، ويعيش فيها اكثر من 150 ألف عراقي، بينهم معارضون عراقيون بارزون.