يستمع مجلس الأمن الدولي اليوم الى عرض من الرئيس التنفيذي للجنة الأممالمتحدة للرصد والتحقق والتفتيش في العراق انموفيك، الدكتور هانز بليكس عن تقريره الفصلي التاسع عن العلاقات بين العراقوالأممالمتحدة. ويوضح بليكس في تقريره انه ينوي التركيز خلال المحادثات المقبلة بين العراقوالأممالمتحدة على "قبول العراق الترتيبات العملية الضرورية لاستئناف عمليات التفتيش وفقاً لقرارات واتفاقات مجلس الأمن ذات الصلة". واتفقت هيئة المفوضين في الرأي مع بليكس على أنه "سيكون من الضروري توضيح هذا الأمر قبل ايفاد أي مفتشين تابعين للجنة الى العراق"، إذ أن "من شأن هذا الايضاح أيضاً أن يساعد على تجنب أي خلافات أو سوء فهم لدى بدء تنفيذ عمليات التفتيش التي ستقوم بها اللجنة". وزاد التقرير ان بليكس اجاب "بشيء من التفصيل" على الأسئلة العراقية المتعلقة باللجنة وعملها، وأوضح أيضاً خطط اللجنة للعمل في العراق وتفسيره لبعض التعبيرات التي أثارها القرار 1284. كما أشار ايضاً الى تقدم سير عمل الموظفين الخبراء باللجنة في ما يتعلق بتحديد مسائل نزع السلاح المعلقة كأساس للقيام في وقت لاحق بتحديد "مهام نزع السلاح الرئيسية المتبقية". وتابع التقرير "وفي ما يتعلق بما قد يكون مطلوباً من العراق لانجاز تلك المهام، حدد الرئيس ما يمكن أن يشكل توضيحاً اضافياً قد تسعى اللجنة الى الحصول عليه من العراق. وقال كذلك انه يعتقد أن من الأهمية بمكان ان يكون هناك وضوح تام بشأن تعاون العراق حول عدد من القضايا العملية قبل ايفاد المفتشين الى العراق. وسيكون من سوء الطالع ان يواجه مفتشو اللجنة مشاكل عملية لدى بدئهم العمل في العراق". ورحب بليكس في التقرير "باستعداد العراق لمناقشة المسائل المتصلة بعمليات التفتيش في العراق". ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين العراقوالأممالمتحدة في 4 و5 تموز يوليو في فيينا. وجاء في تقرير "انموفيك" انه "في ضوء امكان استئناف أعمال التفتيش، فإن اللجنة تضاعف استعداداتها بتعيين المزيد من الموظفين في وظائف المقر التي ظلت شاغرة من قبل، وكذلك تم انشاء عدد من الوظائف الجديدة".