ارتفع صوت التحدي النيجيري لمنافسيه إنكلترا والارجنتينوالسويد في منافسات المجموعة السابعة من نهائيات كأس العالم المقررة من 31 أيار مايو الى 30 حزيران يونيو في كوريا الجنوبية واليابان معاً، بعدما أعلن مسؤولوه ثقتهم بإمكاناته التي تخوله، باعتقادهم، الفوز على إنكلترا والسويد والتعادل مع الارجنتين. وسيعود البرازيلي ريفالدو والارجنتيني غابرييل باتيستوتا الى تشكيلتي منتخبي بلديهما في مباراتيهما الاعداديتين التاليتين أمام البرتغال وألمانيا على التوالي، فيما أعلن الاتحاد الدولي أن اللوائح النهائية لتشكيلات المنتخبات المشاركة في المونديال ستعلن في 24 أيار المقبل. برن، برازيليا، لاغوس - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - ينشر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اللوائح الرسمية للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002، والمقررة من 31 أيار الى 30 حزيران المقبلين في كوريا الجنوبية واليابان، في 24 أيار المقبل. ويتعيّن على الاتحادات المحلية إبلاغ لوائح اللاعبين الرسمية ال23 الذين يشكلون منتخباتها الى الاتحاد الدولي في 21 الجاري، ويجب أن تتضمن كل لائحة ثلاثة حراس مرمى. وعنى ذلك إلغاء النظام السابق الذي يلزم المنتخبات المشاركة بنشر لائحة أولية ب35 لاعباً. وفي برازيليا، يعود ريفالدو، صانع ألعاب منتخب البرازيل وفريق برشلونة الاسباني الى تشكيلة منتخب بلاده التي ستواجه البرتغال ودياً في 17 الجاري في لشبونة ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم. وكان ريفالدو غاب عن التشكيلة التي واجهت يوغوسلافيا في 27 آذار مارس في فورتاليزا 1-صفر بسبب إصابة في الركبة. وفي بوينس أيرس، سينضم غابرييل باتيستوتا، هداف المنتخب الارجنتيني وروما الايطالي، الى تشكيلة منتخب بلاده التي تواجه ألمانيا في 17 الجاري أيضاً في شتوتغارت في مباراتها الودية الثالثة تحضيراً للنهائيات. وكان باتيستوتا غاب عن تشكيلة المنتخب منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي بسبب إصابة في ركبته. واستدعى مدرب منتخب الارجنتين مارسيلو بيلسا لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي خوان سيباستيان فيرون والحارس جرمان بورغوس على رغم إصابتهما، وجدد ثقته بالمهاجم المخضرم العائد بقوة كلاوديو كانيجيا للمرة الثالثة على التوالي، بعدما شارك في المباراتين الوديتين السابقتين أمام ويلز 1-1 والكاميرون 2-2. وفي لاغوس، يسود اعتقاد المسؤولين الرياضيين في نيجيريا بقدرة المنتخب على بلوغ الدور الثاني والخروج بنتائج مشرّفة على رغم المنافسة "الرهيبة" في المجموعة السابعة التي تحمل تسمية "مجموعة الموت" كونها تضم إليه منتخبات الارجنتين وإنكلترا والسويد. وقال سيغون أوديغبامي، القائد السابق لمنتخب نيجيريا ورئيس معهد الرياضات حالياً: "صحيح أن استعدادات نيجيريا واجهت مشكلة التأخير، بعد تغيير المدرب قبل ستة أسابيع فقط، إلا أنني واثق من الفرص الكبيرة المتاحة لنا. اعتقد أنه يمكننا التعادل مع الارجنتين والتغلّب على كل من السويد وانكلترا". وأضاف: "شاهدت السويد ولم تعجبني كثيراً. منتخبها يبدو عادياً جداً، في حين بدا جلياً قدرة أي فريق على إلحاق الهزيمة بإنكلترا. وستكون المباراة بين نيجيريا وانكلترا إحدى الاكثر إثارة في النهائيات، علماً أن ما فعلته الكاميرون بالارجنتين في مباراتهما الودية الاخيرة 2-2 مثير للدهشة، ويتوجب أن يمنحنا ذلك المزيد من الثقة، وأن يعزز جديتنا في العمل مع الاخذ في الاعتبار أنه يمكننا أن نبلي بلاءً حسناً". حرب نفسية من جهته، اتهم فيستوس أونيغبندي، المدرّب الجديد للمنتخب النيجيري الصحافة البريطانية بشن "حرب نفسية لزعزعة ثقة اللاعبين بقدراتهم"، بعدما وصفته ب "المنتخب المهلهل" عقب تعادله مع باراغواي 1-1 في مباراة ودية إعدادية جرت الاسبوع الماضي في لندن. وتساءل عن صواب نعت المنتخب الانكليزي ذاته بهذه التسمية بعد خسارته ودياً أمام ايطاليا 1-2. يذكر أن أونيغبندي أشرف على المنتخب النيجيري بدءًا من مباراته أمام باراغواي، وهو خلف في هذه المهمة شايني آمادو بعد النتائج المخيبة في مسابقة كأس الامم الافريقية الاخيرة في مالي. وستكون المباراة الودية التالية لنيجيريا أمام اسكتلندا في 17 الجاري في آبردين. وفي لندن، لن تُحصر مكافآت النتائج الجيدة للمنتخب الانكليزي في لاعبيه كما درجت العادة أن يستفيد لاعبو المنتخبات الكروية وحدهم من عائدات المكافآت المخصصة لهم من اتحاداتهم في حال إحرازهم لقب أحد الاستحقاقات البارزة، بل ستشمل مواطنيهم من خلال إعلان إحدى الشركات الكبيرة لبيع العقارات عن خفوضات على قروض البيع بالاستناد الى نتائج المنتخب. ويقف وراء هذا الاجراء غير الاعتيادي في تاريخ مسيرة المنتخبات الكروية شركة "شايس دي فير" المتخصصة بشؤون العقارات، والتي حددت نسبة الخفض على تسليفاتها الممنوحة لمدة عامين ب75.0 في المئة عن نسبة الفائدة المحددة من المصرف المركزي البريطاني، ومقدارها 4 في المئة، في حال تخطى المنتخب الانكليزي الدور الاول ضمن المجموعة السابعة. وستبلغ نسبة الخفض 25،1 في المئة في حال بلوغ المنتخب الدور نصف النهائي، وصولاً الى 75،1 في المئة في حال تحقيق حلم إحراز اللقب. واللافت أن فكرة منح الشركة هذه الخفوضات نشأت من التحدي الذي أطلقته الشركة في مواجهة ترشيحات تحديد حظوظ إنكلترا في إحراز اللقب ب11 على واحد. وفي بروكسيل، أعلن الاتحاد البلجيكي أن المنتخب سيتمسك بلقب "الشياطين الحمر" في نهائيات كأس العالم، على رغم اعتراضات جماعات دينية كورية جنوبية على التسمية، واقتراحها استبداله ب "النمور الحمر"، أو أي لقب لا يتضمن دلالات دينية. وقال نيكولاس كورنو المتحدث باسم الاتحاد: "نحمل هذا اللقب منذ نحو 70 عاماً، بعدما أطلقه منافسونا علينا بسبب شجاعتنا وأسلوب لعبنا الذي يخلو من الخوف منذ الثلاثينات، علماً أن أحداً لم يشكو منه في السابق". وفي بكين، ضبطت العناصر الامنية الصينية شحنة تضم 60 نسخة مقلدة من كأس العالم في إقليم كوانغ دونغ الجنوبي، بناء على شكوى تقدم بها الاتحاد الدولي عن مؤسسة تصنع هذه الكؤوس في هونغ كونغ. وستنتقل هذه الحملة الى مدن أخرى في الصين، التي تعاني من انتهاك قوانين الملكية الفكرية في شكل كبير، وانتشار التزييف.