تتجه عيون عشاق كرة القدم العربية عامة والسودانية والمصرية خصوصاً الليلة الى ملعب المريخ في أم درمان لمشاهدة مباراة الاياب في ثمن نهائي دوري ابطال افريقيا بين المريخ السوداني والأهلي المصري، ويديرها طاقم حكام اثيوبي بقيادة تسيما هايلي ملاك. وكانت مباراة الذهاب في القاهرة انتهت بفوز الاهلي 2-صفر، ما يولِّد ضغطاً على الفريق المضيف لتحقيق الفوز بفارق هدفين أو أكثر على ملعبه. وتحظى المباراة باهتمام اعلامي فائق في السودان أملاً في وصول المريخ الى ربع نهائي دوري الابطال للمرة الاولى في تاريخه، وهو ما يضمن حصوله على 150 الف دولار من الاتحاد الافريقي، وخصصت ادارة المريخ مكافأة قدرها 75 الف دولار للاعبين في حال تأهلهم. الطريف ان الفريقين يفتقدان للاعبين اساسيين يحملان الاسم نفسه، أحمد السيد مهاجم المريخ واحمد السيد مدافع الاهلي. كما يغيب عن الاخير مهاجماه علاء ابراهيم غير المقيد في القائمة الافريقية والانغولي افيلينو المريض، ويغيب عن المريخ نجماه الموقوفان ابراهومه ونجم الدين ابو حشيش. والمباراة هي السادسة في تاريخ الناديين على الصعيد الافريقي، وسبق للاهلي الفوز 1-صفر عام 1982، و2-1 و5-1 عام 1993، و2-صفر في 2002، وتعادلا سلباً عام 1983. من جهة اخرى، تسود حال من القلق فريق الزمالك في زامبيا قبل مباراة الاياب ضد نكانا فوتبول اليوم في ثمن نهائي دوري الابطال بسبب الانهيار الذي حل بالفريق أخيراً وخسارته امام الاسماعيلي والمقاولون العرب وتعادله مع سوهاج في الدوري. كما ان اصابة خمسة لاعبين هم حسام حسن وحازم امام ومحمد ابو العلا وتامر عبدالحميد وابراهيم حسن تزيد من تخوف الزمالك الذي فاز ذهاباً 2-صفر. ووصل القلق بإدارة الزمالك ولاعبيه الى حد التخلف من دون عذر عن حضور حفلة اقامتها السفارة المصرية في جنوب افريقيا للبعثة في جوهانسبورغ التي امضى فيها الزمالك 3 ايام قبل توجهه الى زامبيا.