رجاء أماري مخرجة شابة في باريس بعد افتتاح فيلم "الستار الأحمر" للمخرجة التونسية الشابة رجاء أماري في معهد العالم العربي في باريس، بدأ عرضه للعموم في الصالات الفرنسية، أول من أمس. ويروي قصة جريئة عن ليليا وهي أم عادية تعيش في تونس مع ابنتها سلمى المراهقة، بعد موت زوجها. تعاكسها ظروف العيش وتضطر إلى أن تعمل راقصة في كاباريه لتعيل ابنتها. فتجد نفسها انحدرت من أم مثالية إلى امرأة ليل. وعمّا إذا كان الفيلم سيثير حفيظة البعض في تونس، أجابت المخرجة الشابة أن لا شك في ذلك وأن مشاهد الفيلم ستصدم البعض، لأنه لم يسبق في السينما العربية أن عولجت هذه المسألة بتفاصيلها الدقيقة. ويذكر أن الفيلم بدأ يعرض في تونس منذ 22 الجاري وحصل على تمويل من الحكومة التونسية. إنه الفيلم الطويل الأول لأماري بعدما حققت فيلمين قصيرين. العلاج بالهرمونات يقلص أمراض القلب بين النساء كشف علماء بريطانيون ان تصوير الثدي بالاشعة السينية أكس يمكن ان يظهر ان العلاج بالهرمونات قد يقلل من تصلب الشرايين، وبالتالي يقلص احتمالات اصابة المرأة بأمراض القلب. وتظهر الاشارات المبكرة الى تصلب الشرايين في صور الاشعة على هيئة نقط صغيرة او تكلسات. وقارنت جولي كوكس وزملاؤها في مستشفى فريمان في نيوكاسل ابون تين شمال انكلترا صور أشعة تظهر تصلب الشرايين لدى نساء تلقى بعضهن علاجاً بالهرمونات. واكتشفوا ان نسبة التكلس في شرايين النساء اللواتي لم يتعاطين علاجاً بالهرمونات تصل الى ضعفي مستواها عند من فعلن ذلك. وقالت كوكس ان "هذه المرة الأولى التي يتضح فيها ذلك احصائياً". وأوضحت ان تصلب الشرايين في الصدر يمكن ان يكون علامة على المرض في مكان آخر من الجسد بما في ذلك الاوعية التي تمد القلب والمخ والكلى بالغذاء. ويستخدم العلاج بالهرمونات لتخفيف اعراض الحيض. واتضح انه يقي من هشاشة العظام وامراض القلب، وربما يقلص خطر الاصابة بخرف الشيخوخة "ألزاهايمر"، لكنه قد يزيد احتمال الاصابة بسرطان الرحم والثدي. سلوى بن يوسف أفضل عارضة أزياء أفريقية توّجت التونسية سلوى بن يوسف أفضل عارضة أزياء أفريقية في التظاهرة الدولية ال14 التي احتضنتها اخيراً تركيا وشهدت مشاركة 46 دولة من ضمنها دول عربية مثل مصر والمغرب والجزائر، وقامت أكثر من 25 قناة تلفزيونية ببث فاعليات الحفلة. وسلوى بن يوسف 17 عاماً أخذت من والدها التونسي روحه الشرقية وورثت عن والدتها ايلينا الاناقة والسحر والجمال. جذابة، فارعة الطول، متناسقة جسدياً، هي مزيج من الجمال التونسي والروسي. تعمل سلوى حالياً كمتعاونة مع ديوان السياحة التونسي وكوجه للتسويق الاعلاني وتحلم بآفاق العالمية.