ديلي تيمور الشرقية - رويترز - فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في تيمور الشرقية امس، في الانتخابات الرئاسية الاولى في ذلك الاقليم الصغير، في ما يعد العقبة الاخيرة قبل حصوله على الاستقلال الكامل الشهر المقبل. وتشهد انتخابات الرئاسة تنافساً بين مرشحين رئيسيين هما جانانا غوسماو "بطل الاستقلال" في تيمور الشرقية وفرانشيسكو خافيير دو امارال الرئيس السابق قبل ضم الاقليم الى اندونيسيا. ويعتقد ان غوسماو هو المرشح الاوفر حظاً في الفوز في الانتخابات وقيادة الدولة التي ستكون الاحدث في العالم. وسيتم اعلان استقلال تيمور الشرقية رسمياً في 20 ايار مايو المقبل، بعد قرون من السيطرة الاندونيسية عليها. وما زالت تيمور الشرقية تتعافى من آثار استفتاء دموي في آب اغسطس 1999 للانفصال عن الحكم الاندونيسي الذي دام 24 عاماً. وأثارت نتيجة الاستفتاء موجة من التدمير والقتل من جانب ميليشيات موالية لاندونيسيا. وتقدر الاممالمتحدة ان اكثر من الف شخص قتلوا. وتدير الاممالمتحدة تيمور الشرقية منذ ذلك الوقت.