ايد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تكسييرا ضم المهاجم المخضرم روماريو الى التشكيلة البرازيلية التي ستخوض المونديال، واشار في تصريح اذاعي الى انه لا يملك شيئاً يستطيع من خلاله ان يلوم روماريو، وقال: "طيلة سنواتي ال13، لم يحدثني احد عن مشكلات مع روماريو، وبوصفي رئيساً للاتحاد اعتقد بانني مطلع جداً". واضاف تكسييرا: "يعود الى المدرب لويز فيليبي سكولاري وحده امر البت في حال روماريو، الذي يبدو انه ليس ضمن خطته للمونديال". ويبرر سكولاري عدم استدعائه مهاجم فاسكو دا غاما باسباب "فنية وتكتيكية"، لكن الصحافة ترى ان الاسباب الحقيقية لاستبعاد اللاعب مرتبطة بمزاجيته في ارض الملعب. وكان روماريو 36 عاماً ، احد اعضاء المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1994 في الولاياتالمتحدة، عقد مؤتمراً صحافياً في ريو دي جانيرو اخيراً قال فيه وهو يبكي ان "حلمه الكبير" لا يزال الذهاب الى المونديال وانه "لم يفقد الامل". وينقسم البرازيليون حول موضوع روماريو منذ اشهر عدة، ودافع الرئيس فرناندو هنريكه بدروزو عن قضية اللاعب. وسيكشف سكولاري في 6 ايار مايو اسماء اللاعبين ال23 الذين سيخوضون المونديال. واستمراراً في الاجواء البرازيلية، سيبيع نادي ديبورتيفو مونخاس التشيلي المغمور قميصاً للاعب البرازيلي الاسطورة بيليه، الملقب ب"الكينغ" ايضاً، يعود الى 40 عاماً في المزاد العلني، بحسب ما ذكرت مصادر في النادي. ويملك ديبورتيفو مونخاس هذا القميص الذي يحمل الرقم "10" منذ 40 عاماً عندما كان بيليه يلعب لنادي سانتوس البرازيلي. ويطمح المسؤولون عن النادي التشيلي الى بيع هذا القميص بمبلغ 40 الف دولار، ستستغل في اعادة ترميم مقر النادي. وكان القميص اهدي الى النادي التشيلي من احد مناصريه ويدعى اندريس اوريخولا، وهو حصل عليه في البرازيل التي انتقل اليها للاقامة في الستينات. افلاس وفي المانيا، انهارت امبراطورية "كيرش" الاعلامية، التي تملك حقوق النقل التلفزيوني للدوري الالماني حتى عام 2004، وبطولة العالم لسباقات فورمولا واحد ونهائيات كأسي العالم 2002 و2006. وفشلت المؤسسة الضخمة في اقناع المستثمرين الكبار فيها، وهم مصرف ليهمان الاميركي ومؤسسة روبيرت موردوك الاعلامية ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلوسكوني بتسديد جزء من ديونها التي تبلغ 7،5 بلايين دولار. لكن الحكومة الالمانية اسرعت في الاعلان عن تخصيص مبلغ 176 مليون دولار في تصرف اتحاد الكرة من اجل دعم مسيرة الاندية الاكثر تهديداً بمواجهة مشكلات مالية ناتجة عن هذه النكسة الكبيرة. وذلك على رغم اعلان المؤسسة المفلسة قدرتها على دفع المستحقات المالية المتوجبة للاندية في ايار مايو المقبل، ومقدارها 88 مليون دولار. ولا بد من الاشارة في السياق ذاته الى ان تسويق الشركة لحقوق النقل التلفزيوني للمونديال المقبل في كوريا الجنوبية واليابان ومونديال المانيا عام 2006 لحظ تسوية منح الحق لشركة "كيرش سبورت" الملحقة بالشركة الام في سويسرا، والتي تتمتع بوضع مالي افضل، علماً ان قيمة الحقوق للمونديال 2002 والبالغة 723 مليون دولار سددت بالاتفاق مع الاتحاد الدولي.