لندن - أ ب - قدم وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بن برادشو والنائب العمالي جورج غالواي أمس اعتذاريهما عن تراشقٍ بنعوت، أدى الى تعليق جلسة نقاش حول العراق في مجلس العموم أول من أمس. وكان برادشو اتهم غالواي، خلال جدل عنيف حول السياسة البريطانية تجاه العراق، بأنه "ناطق باسم" الرئيس العراقي صدام حسين. ورد غالواي بأن الوزير "كذاب"، وهي كلمة تعد من المحرمات وفقاً للأصول المتبعة في البرلمان. وقال غالواي أمس إن "القضايا التي نوقشت كانت ذات اهمية بالغة وتعني الكثير جداً بالنسبة إليّ. مع ذلك، أود القول انني آسف لخروجي على قواعد البرلمان ولعدم سحب اقوالي عندما طُلب مني ذلك. وها انا اسحبها". أما برادشو فأقر بأنه "كان من الأفضل ألاّ استخدم التعبير الذي وصفته به، وانا متأسف للاساءة التي سببها ذلك".