قتل عشرة أشخاص وجرح نحو 20 آخرين في هجوم استهدف سوقاً ومعبداً هندوسياً في كشمير، أعلنت مجموعة اسلامية مسؤوليتها عنه "انتقاماً" لمقتل مئات المسلمين على أيدي متطرفين هندوس في أثناء اشتباكات طائفية غرب الهند في وقت سابق من الشهر الجاري. جامو الهند - أ ب، رويترز - أعلنت الشرطة الهندية ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 20 آخرون بعضهم في حال الخطر امس في هجوم شنه متشددون قرب معبد هندوسي في جامو العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير المتنازع عليها بين الهندوباكستان. وأوضحت ان مهاجمين ألقوا قنابل في سوق راجوناث وهو المركز التجاري الرئيس في جامو قرب معبد هندوسي، ثم فتحوا النار من اسلحة آلية في محاولة لاقتحام المعبد، وتمكن احدهم من دخول المعبد والاشتباك مع قوات الامن التي قتلته. وأضافت الشرطة انها قتلت مهاجماً آخر قبل ان يتمكن من دخول المعبد. وأوضح مسؤول في الشرطة: "قتل اربعة من افراد الامن وأربعة من المدنيين واثنان يعتقد انهما من المهاجمين. فيما اصيب 20 آخرون غالبيتهم من المدنيين". وأضاف: "طوقت قوات الامن المعبد والمنطقة المجاورة وبدأت عملية بحث موسعة للتوصل الى مهاجم ثالث يعتقد انه اختبأ في المنطقة المحيطة". وأفادت ادارة مستشفى الجامعة في جامو ان خمسة جرحى هم في حال خطرة. وأعلنت مجموعة "الجبهة الاسلامية" التي تتخذ من باكستان مركزاً لها مسؤوليتها عن الحادث في اتصال هاتفي مع وكالة "اسوشييتد برس". وعرّف المتصل عن نفسه بأنه مساعد قائد المجموعة بلال بيغ، وقال: "فعلنا ذلك بسبب العنف الذي يتعرض له المسلمون في الهند، وهذه ليست سوى البداية". و"الجبهة الاسلامية" واحدة من نحو 12 جماعة تقاتل ضد حكم الهند في ولاية كشمير ذات الغالبية المسلمة التي تسيطر الهند على غالبيتها.