حقق الهلال السعودي البطولة الأخيرة لكأس أبطال الكؤوس الآسيوية قبل دمجها في بطولة السوبر الآسيوية، بعد فوزه على هيونداي الكوري الجنوبي 2-1. سجل الهلال البرازيلي ادميلسون 11، وعادل للفريق الكوري البرازيلي الآخر خوليو سيزار من ركلة جزاء 73، لكن المهاجم حسين العلي سجل الهدف الذهبي للهلال 100. وعاش السعوديون والهلاليون خصوصاً لحظات مميتة حين أضاع العلي ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، وسدد الكرة الى خارج الملعب. وكان العلي قريباً مرة أخرى من تتويج الهلال في الدقيقة الخامسة من الوقت الاضافي الأول، لكنه كفّر عن اخطائه وسجل الهدف الذهبي. وكان الفريق الكوري بدأ مهاجماً منذ الدقيقة الأولى، لكن التمياط عكس مجرى اللعب عندما سدد كرة تلقفها ادميلسون فسجل هدف التقدم، ثم سيطر الكوريون على المباراة، وهددوا مرمى الهلال في أكثر من مناسبة، لكن الحارس الدولي لاعب القرن في آسيا محمد الدعيع تصدى لكل المحاولات الكورية، واختير أفضل لاعب في المباراة. وتحمل الدعيع مع مدافعيه عبء الهجمات الكورية وظلوا يدافعون ببسالة، الى أن ارتكب مدافع الهلال الصويلح خطأ لم يتردد الحكم الكويتي سعد كميل في احتسابه ركلة جزاء، ونجح خوليو في تعديل النتيجة. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة مرر التمياط كرة رائعة لادميلسون الذي تعرض لعرقلة احتسبها الحكم ركلة جزاء، لكن العلي رفض انهاء المباراة في وقتها الأصلي فأضاع هدفاً محققاً، وشعر الهلاليون بأن الكأس ضاعت من أيديهم. ومع مطلع الشوط الاضافي الأول فشل العلي مجدداً في التسجيل بعدما انفرد بالحارس، لكنه عوّض اخفاقاته بتسجيله الهدف الذهبي، إثر تلقيه كرة ممتازة من التمياط. وضرب الهلاليون أكثر من عصفور بحجر، اذ ابقوا الكأس في الرياض عندما حافظوا على اللقب الذي حققه الشباب العام الماضي، ثم زادوا الغلة السعودية مقابل الغلة اليابانية، وبات رصيدهم من هذه البطولة ست كؤوس في مقابل خمس لليابانيين وكأس واحدة لبيروزي الايراني. وحققوا أيضاً الكأس الأخيرة في مسابقة أبطال الكؤوس، وهم أيضاً أكثر الفرق الآسيوية تحقيقاً لبطولات القارة.