تعرضت سيارة تابعة للشرطة الباكستانية كانت تنقل 42 سجيناً تابعين لحركة جيش محمد الكشميرية الاصولية لاطلاق نار من مجهولين مقنعين وهي في طريقها من المحكمة إلى السجن وسط كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان. وأسفر ذلك عن مقتل شخصين أحدهما شرطي والآخر سجين، وإصابة ثمانية آخرين بجروح أربعة من الشرطة أاربعة معتقلين، وفشل السجناء في الهروب. وجاء ذلك في وقت هدد مجهولون في مكالمة هاتفية مع الشرطة، بتفجير السجن الذي اودع فيه الشيخ عمر المتهم الرئيس بخطف الصحافي الأميركي دانيال بيرل. وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف وافق مبدئياً خلال لقائه مع السفيرة الأميركية ويندي تشمبرلين على تسليم عمر إلى الولاياتالمتحدة. ومعلوم أن السجناء الذين كان الهجوم يستهدف الإفراج عنهم ينتمون إلى مجموعة عمر الذي نقلته الشرطة الباكستانية أمس إلى سجن جديد بعد التهديد الاخير. وترافق ذلك مع نصيحة وجهتها واشنطن إلى أرملة بيرل بمغادرة باكستان إلى الولاياتالمتحدة بعد لقائها أول من أمس الرئيس الباكستاني، خوفاً من تعرضها لهجوم من مجهولين وبحسب توقعات الشرطة، فإن المهاجمين كانوا ينوون الإفراج عن المعتقلين، خصوصاً أنهم جلبوا معهم سيارتين من أجل نقلهم، غير أن وصول قوات إضافية من الشرطة إلى المكان حال دون نجاح العملية.