"من الجحيم" إخراج: الأخوين هيوز مرة اخرى تعود السينما الى حكاية جاك باقر البطون، صاحب أشهر الألغاز في تاريخ الجريمة اللندنية. ومرة اخرى يخوض الممثل الشاب جوني ديب هذا النوع من الأدوار، بعدما سبق له ان جرب حظه بنجاح في "سليبي هولو" لتيم بورتون، قبل عامين. الحكاية هي عن ذلك السفاح الذي قام اواخر ثمانينات القرن التاسع عشر، وسط برد لندن وضبابها، بقتل الكثير من فتيات الهوى عبر سلسلة جرائم أثارت لغطاً وإشاعات كثيرة. والفيلم الجديد يتمحور على المفتش آبر لاين الذي يلاحق السفاح معرضاً نفسه للخطر حيناً، ولهزء زملائه حيناً آخر. "دوني داركو" اخراج: ريكي كيلي هذا الفيلم الأول لمخرجه الأميركي الشاب، اثار - ولا يزال - قدراً كبيراً من الإعجاب، وكذلك من اقبال المتفرجين... وبدأ البعض يعتبره عبقرياً جديداً من عباقرة الفن السابع. يتحدث الفيلم الذي تقوم درو باريمور بالبطولة الأنثوية فيه، الى جانب جاك جيلنهال، عن دوني داركو الذي يقيم علاقة حوار وصداقة مع مخلوق يدعى فرانكي، لا يمكن لأحد غيره ان يراه أو يسمعه. ودوني يعلم من فرانكي، ذات يوم، بأن نهاية العالم باتت وشيكة، ويبدأ بالتحرك على هذا الأساس، وسط جو من القلق والرعب الذي لا يخلو من بعض طرافة. "ركوب السيارات مع الفتيان" اخراج: بيني مارشال هذا الفيلم كان يجب ان ينجز منذ وقت طويل، لكنه تأخر بسبب انشغال درو باريمور بطلته، وإصرار المخرج على قيامها هي بالدور، لأن "اي ممثلة غيرها ما كان يمكن ان تقوم بدور تنتقل خلاله من سن 15 سنة الى سن 35"، بحسبما قال. المهم ان الفيلم ينجز اخيراً ليروي حكاية تلك المراهقة التي يحدث لها ان تحمل من دون زواج، لكن ذلك لا يحطمها على رغم صعوبته الاجتماعية... ثم بعد ان تدمن وتتزوج وتطلق، تستعيد حياتها ومصيرها وتتابع دراستها حتى تصبح كاتبة كبيرة.