تيم بورتون، الذي حقق في العام الفائت نسخة جديدة من فيلم "كوكب القردة" وسبق له في أفلام سابقة ان زار المريخ، وأميركا الطهرانية في القرن التاسع عشر، وهوليوود عن واحد من اسوأ المخرجين في تاريخها "اد وود"، قرر ان "يزور" هذه المرة المانيا الربع الأول من القرن العشرين، وان يصور قريباً، نسخة جديدة من فيلم "عبادة الدكتور كاليغاري" الذي انجز، صامتاً، في العام 1919، من اخراج روبرت فاين، الذي يعتبره بورتون احد اساتذته الاساسيين في فن السينما، وهو تكريم لذلك المعلم، وللتيار كله. وأضاف بورتون انه يتمنى ان يجمع في الفيلم جوني ديب وجاك نيكلسون وواينونا رايدر، وكريستوفر والكن، او بعضهم على الأقل، وان ينجز الفيلم هذا العام.