مانيلا - أ ف ب، رويترز - خاض صيادون فيليبينيون في المياه القريبة من السفارة الاميركية الواقعة على ضفاف خليج في العاصمة مانيلا احتجاجاً على المناورات العسكرية الاميركية - الفيليبينية الجارية في جنوب البلاد بهدف القضاء على جماعة "أبو سياف". وحمل الصيادون لافتات كتب عليها "لا للقوات الاميركية" و"الامبريالية الاميركية هي الارهابي الرقم واحد" ورددوا هتافات معادية للولايات المتحدة وأحرقوا العلم الاميركي. وفي احدث الاحتجاجات اليومية التي تجرى قرب الشاطئ احرق نحو 2000 طالب من كلية الفنون التطبيقية في جامعة الفيليبين علماً اميركياً عملاقاً داخل الحرم الجامعي. واثار الوجود العسكري الاميركي جدلاً واسع النطاق في الفيليبين وطلب عدد من المحامين من المحكمة العليا على اساس انها تنتهك الدستور. وطلبت المحكمة من الحكومة الثلثاء الماضي تقديم مبررها لاجراء المناورات وقد تصدر حكمها في الامر خلال ايام او اسابيع. ونشرت الحكومة الفيليبينية أمس المعايير التي تحكم المناورات مؤكدة من جديد ان القوات الاميركية "لن تشارك في عمليات قتالية". وجاء في مشروع اتفاق بين الحكومتين الفيليبينية والاميركية وزعه مسؤولون فيليبينيون ان الجنود ال160 من القوات الخاصة الاميركية يمكنها ان تنضم الى الجنود الفيليبينيين على جزيرة باسيلان في عملية مشتركة ضد مجموعة "أبو سياف" ولكن "لا يمكنها في اي حال من الاحوال ان تنفذ عمليات مستقلة". واضافت الوثيقة انه "يجب على القوات الاميركية ان تحترم على كل الأصعدة التعليمات العملية لقيادة وحدة القوات المسلحة الفيليبينية". وقف المناورات