مانيلا - رويترز - اعترف رجل اندونيسي يدعى فضل الرحمن الغوزي، امس، امام الادعاء الفيليبيني بضلوعه في تفجير وقع في مطار مانيلا عام 2000. وقال انه عضو في "الجماعة الإسلامية" الناشطة في جنوب شرقي آسيا، لكنه نفى معرفته بأسامة بن لادن. ويواجه الغوزي الذي مثل امام وزارة العدل، تهم القتل والشروع بالقتل من خلال مجموعة من التفجيرات في مانيلا في كانون الأول ديسمبر عام 2000، طاولت نظام السكك الحديد المعلقة ومستودع في مطار مانيلا ومحطة حافلات وحديقة عامة، وأودت بحياة 22 شخصاً وجرح ما يزيد عن 100 آخرين. وقال انه يعرف بن لادن "بالاسم فقط" ولا يعرف ما اذا كانت "الجماعة الإسلامية" على صلة بتنظيمات اسلامية اخرى منتشرة في العالم. وكانت تقارير اتهمت "الجماعة الإسلامية" بعلاقتها بتنظيم "القاعدة". ويذكر ان الغوزي اوقف في مانيلا في كانون الثاني يناير الماضي بالتعاون مع السلطات السنغافورية. وعند التحقيق معه، قال انه متورط بتفجيرات مطار مانيلا فقط، ولا علاقة له بالتفجيرات الأخرى التي وقعت في العاصمة الفيليبينية. وجاءت التفجيرات التي حصلت عام 2000 كرد من جانب "الجماعة الإسلامية" على الهجمات العسكرية التي امر بها الرئيس الفيليبيني آنذاك جوزيف استرادا ضد قواعد الثوار المسلمين في جزيرة ميندناو.