يعقد مؤتمر القمة العربية في العاصمة اللبنانية، بيروت، في ظروف أكثر تعقيداً من القمة السابقة في عمان. وهي القمة الثانية التي تعقد في ظل استمرار الانتفاضة. وتأتي هذه المرة وسط ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات. فشارون فرض حصاره على الشعب والرئيس معاً. وهذه القمة التي تعقد لا نعرف هل يستطيع الرئيس الفلسطيني، أبو عمار، ان يحضرها أم لا. وإذا لم يحضرها تكون المرة الأولى، منذ أواخر الستينات، يتغيب عنها أبو عمار. فهو دائماً كان السبّاق الى حضور مثل هذه القمم وغيرها. وفي هذه المرة يلقي كل رئيس كلمة بلاده. فهل يبقى مقعد عرفات خالياً؟ ومن هو الشخص الذي يجرؤ على الجلوس على مقعد عرفات وإلقاء كلمة فلسطين بدلاً منه؟ انه، من وجهة نظري الشخصية، "يعتبر خائناً"، مع احترامي وتقديري للأخ أبو اللطف. صنعاء - أحمد زهران ملازم أول في قوات 17