توفيت احدى الفتيات 17 عاماً من مدينة درعا جنوب سورية بعد ان منعها أهلها من الطعام والشراب مدة اسبوع كامل للتخلص منها. وأشار التحقيق الى ان الفتاة كانت تعاني من نوبات صرع منذ ولادتها وحاول أهلها التخلص منها عدة مرات، فقام أخوها العام الماضي برميها من شرفة المنزل الا انها نجت من الموت لتلقى حتفها بعد ان تم احتجازها في احدى غرف المنزل من دون طعام أو شراب حتى فارقت الحياة. وكان الأهل يتوقّعون أن يبقى الأمر سراً غير أن أحد الجيران أبلغ الشرطة بأن الوفاة لم تكن طبيعية.