صوفيا - رويترز - قال مسؤول بلغاري أمس الاحد ان محكمة الشعب الليبية اعطت تعليمات ببدء تحقيق جديد في قضية أتهم فيها ستة بلغار وطبيب فلسطيني بتعمد اصابة مئات من الاطفال الليبيين بفيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الايدز. واشادت وزارة الخارجية البلغارية بقرار المحكمة وردته الى تدخل رئيس "مؤسسة القذافي الدولية للجمعيات الخيرية" سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. وكان سيف الاسلام وافق في اب اغسطس الماضي ان يكون مراقبا للمحاكمة. واثار الاجراء الامال في بلغاريا باحتمال تبرئة ساحة البلغار الستة وهم خمس ممرضات وطبيب متهمين باصابة 393 طفلا في مستشفى في بنغازي بدم ملوث بالفيروس. ويواجه البلغار الستة والطبيب الفلسطيني عقوبة الاعدام اذا دينوا في اول محاكمة من نوعها في ليبيا تتضمن اجانب. ودفع كل المدعى عليهم ببراءتهم وكذلك فعل تسعة ليبيين يواجهون تهما مماثلة. وقال الناطق باسم الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف أن "محكمة الشعب الليبية أعادت ملفات القضية الى مكتب الادعاء قائلة انه ليست هناك أدلة كافية لتأييد الاتهامات". واكد مسؤولو محكمة في العاصمة الليبية التقارير التي وصلت الى صوفيا. وقال قاض في محكمة الشعب في طرابلس انه جرى تحويل القضية على محكمة عادية لانها ليست من نوع القضايا التي تنظر فيها محكمة الشعب.