صوفيا - رويترز - بثت الإذاعة البلغارية الرسمية أمس الاحد ان ليبيا أرجأت للمرة الثالثة محاكمة طبيب وخمس ممرضات بلغار متهمين بإصابة اطفال ليبيين عمداً بفيروس "اتش اي في" المسبب للايدز. ويواجه المتهمون الستة عقوبة الاعدام في حال ادانتهم. وأجّلت المحكمة النظر في الدعوى المرفوعة ضد المتهمين البلغار الى الرابع من حزيران يونيو بناء على طلب محاميهم الليبي. وقال مراسل التلفزيون الرسمي البلغاري في طرابلس ان "الدفاع طلب رسمياً تقرير منظمة الصحة العالمية الذي أعد بناء على طلب ليبيا بسبب مشكلات في البلاد تتعلق بالايدز". وقال مسؤولون في صوفيا ان لائحة الاتهام التي جاءت في 1600 صفحة تتهم البلغار الستة بإصابة 393 طفلاً في مستشفى في بنغازي حيث كانوا يعملون بحقنهم بمشتقات دم حاملة لفيروس اتش اي في. وتقول ليبيا ان اكثر من 40 من هؤلاء الاطفال ماتوا بعد اصابتهم بالايدز. وجاء في جزء آخر من صحيفة الاتهام ان نقل العدوى كان جزءاً من مؤامرة تستهدف أمن الدولة. ووجهت الاتهامات نفسها الى ثمانية ليبيين وفلسطيني.