صوفيا - رويترز - بثت الاذاعة البلغارية ان محكمة ليبية أجلت أمس للمرة التاسعة محاكمة ستة بلغار موظفين في مجال الصحة متهمين باصابة مئات الاطفال الليبيين عمداً بفيروس اتش. اي. في المسبب لمرض الايدز. وبدأت المحاكمة رسمياً في 7 شباط فبراير العام 2000. وقد يواجه الستة وهم خمس ممرضات وطبيب محتجزون في طرابلس منذ عامين عقوبة الاعدام في حال ادانتهم. وأوضحت الاذاعة "ان المحكمة الشعبية الليبية ارجأت المحاكمة حتى 17 آذار مارس" بناء على طلب من الدفاع. والعمال الستة متهمون بتعمد اصابة 393 طفلاً ليبيا بالفيروس المسبب للمرض. وهو ما يقول نص قرار الاتهام انه محاولة لزعزعة استقرار ليبيا. ويواجه ثمانية ليبيين وفلسطيني واحد اتهامات مماثلة. ونقلت الاذاعة عن عثمان بيزنطي المحامي الليبي للموظفين قوله انه يتوقع ان يكون هذا التأجيل هو الأخير في القضية.