موسكو - "الحياة" حذرت موسكو من "عواقب محتملة" قد تسيء الى علاقاتها مع لندن، في حال رفض السلطات البريطانية تسليمها القائد الشيشاني أحمد زكاييف. وكان زكاييف وهو الممثل الشخصي للرئيس المنتخب أصلان مسخادوف أوقف احترازياً في الدنمارك لمدة 35 يوماً، ولكن محكمة كوبنهاغن قررت الإفراج عنه بعد إخفاق روسيا في تقديم أدلة تثبت تورطه في جرائم نسبت إليه. وتوجه زكاييف الى لندن حيث احتجز ثم أفرج عنه بكفالة قدرها 50 ألف جنيه قدمتها مضيفته الممثلة المعروفة فانيسا ريدغريف. وذكرت صحيفة "اندبندنت" ان السلطات البريطانية طلبت من موسكو ان تقدم خلال 40 الى 60 يوماً، أدلة جرمية تدين زكاييف، وإلا فإن المحكمة البريطانية سوف ترفض الطلب الروسي إذا وجدت ان له دوافع سياسية أو أن حياة زكاييف سوف تكون في خطر في حال تسليمه. وأشار السفير الروسي في لندن غريغوري كاراسين الى اتصالات أجريت مع الجانب البريطاني. وقال ان لندن "تفهم خطورة الوضع وعواقبه المحتملة على العلاقات الثنائية". وطلب من بريطانيا ان تتصرف وفق "مبادئ الشراكة النزيهة في محاربة الإرهاب الدولي". كما لفت ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الى ان زكاييف "يتنقل بحرية" في أراضي الدول الأعضاء في حلف الأطلسي على رغم كونه "إرهابياً" كما قال.