طهران - أ ف ب - اعتبر المثقف الاصلاحي الايراني هاشم آغاجاري المحكوم عليه بالاعدام بتهمة الاساءة الى الدين الاسلامي، في رسالة مفتوحة نشرتها الصحف امس، انه ضحية حكم "سياسي" اكثر منه قضائي، لكنه مقتنع بأنه سيبرأ في محاكمة علنية. الا ان آغاجاري الذي قدم محاميه طلب استئناف للحكم اعرب عن "قناعته" بأنه ستتم تبرئته في محاكمة "علنية يؤخذ خلالها في الاعتبار، الضمير العام". من جهة اخرى، رفض حزب منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية الذي ينتمي اليه آغاجاري، رفضاً شديداً، تأييداً من الكاتب البريطاني من اصل هندي سلمان رشدي. وأكد الحزب ان الحكم بالاعدام على آغاجاري لا علاقة له بالفتوى التي صدرت في حق رشدي. ورأت المنظمة في بيان ان المقال الذي كتبه سلمان رشدي في صحيفة "نيويورك تايمز" يستهدف خصوصاً "اثارة التعصب وزرع التفرقة" ويخدم "رغبة الاجنبي في استخدام الوضع السياسي الداخلي في ايران". وكان رشدي استنكر في 27 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، صمت "الاصوات المعتدلة في الاسلام عندما يقوم مهووسون وعنصريون وكذابون وانصار السيطرة الذكورية والطغاة والمتعصبون وانصار العنف بتشويه ثقافة المسلمين العريقة والحضارية المفعمة بالحب والفن والفلسفة".