الكويت - "الحياة" - بعدما اعتمد وزير الاعلام الكويتي وزير النفط بالوكالة، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أحمد فهد الأحمد نتائج جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والانسانية لعام 2002، أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي أسماء الفائزين بالجوائز التشجيعية والتقديرية. وقال: "إن جائزة الدولة التقديرية تمنح لأبناء الكويت من جيل الرواد الذين ساهموا في حمل راية التنوير وقدموا خدمات جليلة في مجال الثقافة والفنون، وهي تعطى على مجمل الأعمال والتاريخ الثقافي والفني. أما جائزة الدولة التشجيعية فيهدف المجلس منها الى تكريم المبدعين من أبناء الكويت الذين لهم إسهامات بارزة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية". ومنحت الجوائز على النحو التالي: جائزة الدولة التقديرية: الشاعرة سعاد الصباح، الشاعر عبدالعزيز البابطين والفنانة سعاد عبدالله. جائزة الدولة التشجيعية: - مجال الفنون الرسم: الفنان عبدالله القصار، مجال الأدب الرواية: الكاتب طالب الرفاعي، عن روايته "رائحة البحر" الصادرة حديثاً عن دار المدى دمشق. - الدراسات الأدبية واللغوية والنقدية مناصفة الناقدة نجمة إدريس عن كتاب "خليفة الوقيان رحلة الحلم والهم" واسماعيل فهد اسماعيل عن كتاب "علي السبتي شاعر في الهواء الطلق". - الدراسات النقدية في الفنون التشكيلية، حميد خزعل عن كتاب "السباحة في بحر من قصاصات الورق". - التصوير الفوتوغرافي: غسان بورحمة عن صورة الجرة. - العلوم الاجتماعية والانسانية: الباحث محمد المسيليم عن كتاب "اقتصادية التعليم واستثمار العنصر". - التاريخ والآثار والجغرافيا: الباحث عادل عبدالجادر عن كتاب "الاسماعيليون". وحجبت الجوائز في مجالات التمثيل والتأليف والموسيقى وأدب الطفل والعلوم الاجتماعية والانسانية. وأعلن الأمين العام ان حفل توزيع الجوائز سيقام ضمن أنشطة مهرجان "القرين" الثقافي في التاسع من كانون الثاني يناير 2003، وستقدم شهادات تقدير ومجسمات الجائزة التي صنعت في أحد أشهر المصانع في بريطانيا، اضافة الى القيمة المالية للجائزة. وقال الكاتب طالب الرفاعي ل"الحياة" عن حصول روايته "رائحة البحر" على الجائزة: "أنا سعيد بحصولي على الجائزة، فجميل ان يحوز الأديب على التكريم في بلاده وبين أهله وأحبائه، خصوصاً ان هذا التكريم يأتي على شكل "جائزة الدولة"، ويصدر عن أعلى هيئة ثقافية في الكويت، وأعني المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. إن هذا التكريم يقدم لي في طياته، رداً جميلاً لمسيرة طويلة وشاقة بدأتها في منتصف السبعينات مع القصة القصيرة، وانعطفت في السنوات العشر الأخيرة نحو كتابة الرواية. ويحمل هذا التكريم معنى خاصاً، باختياره رواية "رائحة البحر"، وهي الرواية التي تتعرّض لحال المجتمع الكويتي المعاصر".