منحت أرفع جائزة تمنحها الدولة المصرية، وهي جائزة النيل، إلى الشاعر فاروق شوشة، بفارق كبير في الأصوات مع أقرب منافسيه وهو وزير الثقافة المصري السابق الناقد جابر عصفور. ووصل شوشة وعصفور إلى ذروة المنافسة على الجائزة في فرع الآداب، فحصل الأول على 31 صوتاً، فيما نال الثاني 15 صوتاً فقط، من أصوات أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذي يمنح الجائزة. وجاءت النتيجة مخالفة لتوقعات رجحت كفة صاحب كتاب «زمن الرواية»، والذي شغل منصب وزير الثقافة مرتين في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، وكان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة لنحو 15 عاماً، وأسَّس المركز القومي المصري للترجمة وكان المدير الأول له. وفاروق شوشة، المولود في 1936، هو صاحب البرنامج الإذاعي الشهير «لغتنا الجميلة»، ويشغل منصب الأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة، وسبق أن شغل منصب رئيس الإذاعة المصرية، ورئيس اتحاد الكتاب المصريين، كما يعمل أستاذاً للأدب العربي في الجامعة الأميركية بالقاهرة. وفازت أستاذ القانون ليلى تكلا بالجائزة نفسها في مجال العلوم الاجتماعية، والفنانة ماجدة الصباحي في مجال الفنون. ومنحت جائزة الدولة التقديرية في الآداب إلى كل من القاص سعيد الكفراوي والشاعر أحمد سويلم والأكاديمي صلاح الراوي. وحصل على الجائزة نفسها في العلوم الاجتماعية كل من عبلة حنفي عثمان ومصطفى السعيد وإسحق تاوضروس عبيد. ونال الجائزة التقديرية في الفنون كل من السناريست بشير الديك والفنان أشرف عبدالغفور. وفاز كل من عبدالمجيد محمود وخالد عزب بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، وفاز بالجائزة نفسها في مجال الآداب كل من الشاعر زين العابدين فؤاد، والكاتب المسرحي بهيج إسماعيل. وفي مجال الفنون، ذهبت الجائزة نفسها إلى المخرجة سميحة الغنيمي. وفاز بجائزة الدولة التشجيعية اسماء عدة في مجالات مختلف، منها، في فن الخزف أسامة محمود عن عمله «كوبرا مكعبات خزفية»، وفي فن النحت ناجي فريد عن عمله «الملكة»، وفي العزف على آلة الفيولينة حسام شحاتة، وفي النص المسرحي فاز شاذلي فرح عن عمله «ليلة الجنوب».