باريس، تورونتو، جاكرتا، مومباسا، روما، إسلام آباد - "الحياة"، أ ف ب، رويترز، أ ب - اعلنت الشرطة الفرنسية انها ضبطت في منزل يستخدمه ثلاثة اسلاميين جزائريين ومغربي، اعتقلتهم قرب باريس اول من امس، مواد يمكن ان تستخدم في هجمات كيماوية او بيولوجية. ولمح وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي الى ان المعتقلين كانوا يعدون لهجوم ارهابي. ونقلت اذاعة "اوروبا 1" عن مصادر امنية ان المعتقلين كانوا يعدون لهجوم في العاصمة الفرنسية وربما يكونون على صلة بتنظيم "القاعدة". وذكرت المصادر ان المواد الكيماوية المضبوطة يجري تحليلها لمعرفة طبيعتها. واضافت ان هذه المواد المؤلفة من سوائل ومساحيق كانت في قوارير اكتشفتها شرطة مكافحة التجسس في منزل الاربعة، موضحاً انهم كانوا قد وضعوا تحت المراقبة منذ اسابيع عدة. وقال ايضاً ان العلماء سيقولون ما اذا كانت هذه المواد سامة او يمكن ان تدخل في صنع متفجرات. وافيد ان بين المعتقلين زوجة احدهم وهو بن احمد ميرواني. وقال ساركوزي ان ثلاثة منهم "اقاموا على ما يبدو في الشيشان وكانوا على علاقة بشخص يدعى قدري اوقف في 5 تشرين الثاني نوفمبر 2002 في بريطانيا بتهمة محاولة تنفيذ اعتداء بواسطة مواد كيماوية". طرود مفخخة في إيطاليا وفي إيطاليا، ساد جو من الرعب في عدد من المدن الكبرى بعد بلاغات إلى إدارات الشرطة عن وجود طرود مفخخة كالتي أرسلت في الأيام السابقة إلى عدد من المؤسسات الإسبانية وإلى إدارة مؤسسة الراديو والتلفزيون الإيطالي راي . وقامت الشرطة بالتحري في مكاتب دار القضاء في جنوى وصالة التذاكر في محطة قطارات فلورنسا إضافة إلى دائرة البريد في مدينة باليرمو في صقلية، لكنه لم تعثر على اي طرود. كندا وأفادت السلطات الكندية انها اعتقلت مهاجراً جزائرياً في اوتاوا مرتبط ب"ابو زبيدة" احد قادة "القاعدة" البارزين. وقدمت الاجهزة الامنية الكندية وثائق تؤكد ان محمد حركة كان ينتظر الاوامر لتنفيذ اعتداء ارهابي، وان وجوده في كندا يؤكد وجود غيره من اعضاء "القاعدة" ايضاً في البلاد. أندونيسيا واعلنت الشرطة الاندونيسية انها عثرت في شرق جزيرة جاوة على طن من المواد المتفجرة تم شراؤها لتنفيذ تفجيرات بالي في 12 تشرين الاول اكتوبر الماضي. وكانت مادة كلورات البوتاسيوم مخزنة في منزل صديق عمروسي احد المشتبه بهم الرئيسيين، عامل الميكانيك الاندونيسي الذي اعتقل في مطلع تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بحسبما افاد ناطق باسم الشرطة. واقر عمروسي بانه اشترى من متجر في سورابايا شرق جاوة هذه المادة التي استخدمت في تصنيع قنبلة شديدة التفجر وخبئت في شاحنة. وأغلقت الشرطة الكينية امس منزلاً في مومباسا تعتقد ان مشتبهاً بهم صنعوا فيه قنبلة استخدمت في هجوم مومباسا الشهر الماضي. وقال رئيس جهاز الشرطة وليام لانغات الذي يقود التحقيق: "زرنا المنزل ونعتقد انه المكان الذي صنعت فيه القنبلة". كمبوديا واعلنت كمبوديا امس ان كمبوديين وليس اجانب او نشطاء اسلاميين وراء محاولة التفجير بالقرب من فندق في بلدة سيم ريب السياحية حيث كان وزراء من جنوب شرقي آسيا يعقدون اجتماعاً. وأزال خبراء المفرقعات ثلاث شحنات ناسفة تحتوي مادة "تي أن تي" وزن كل منها كيلوغراماً واحداً كانت موضوعة على مسافة 500 متر من فندق "انكور سينشري" الاحد الماضي. باكستان من جهة اخرى، عبرت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون جنوب آسيا كريستينا روكا امس في اسلام اباد عن "ارتياح" واشنطن لتعاون باكستان في حملة مكافحة الارهاب. واكدت روكا في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لاسلام اباد استغرقت يومين: "نعمل بتعاون وثيق وفي صورة جيدة والولايات المتحدة مرتاحة لذلك". وقال ناطق باسم السفارة الاميركية ان روكا سلمت السلطات الباكستانية معدات واجهزة اتصال قيمتها .54 ملايين دولار. وبحثت مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف في "عدد من المسائل".