واشنطن، كانبيرا، أديس أبابا، جاكرتا، مانيلا، جيبوتي، مومباسا - أ ف ب، رويترز، أ ب - اعلنت الشرطة الاندونيسية امس انها اعتقلت المخطط المزعوم لانفجار مطعم "ماكدونالد" الذي اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 11 آخرين. وقال مسؤول في الشرطة انه تم اعتقال اغونغ عبدالحميد بالقرب من مدينة سولو في جاوه في وقت متأخر من مساء اول من امس، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. كذلك اتهم حميد بعلاقته بتفجير سيارة في الليلة نفسها لم يوقع اضراراً. ونقلت السلطات الاندونيسية امس ثمانية مشتبه بتورطهم في تفجيرات بالي الى الجزيرة لاخضاعهم لمزيد من التحقيقات. وقالت مصادر في الشرطة ان حميد قد ينقل لاحقاً الى الجزيرة، من دون الافصاح عن مكان وجوده. ومن بين المعتقلين مخلص والياس علي غوفرون المتهمين بانهما قائدا "الجماعة الاسلامية" في منطقة جنوب شرق اسيا. معتقل في كينيا وفي كينيا، اوقفت الشرطة والدة شاب كيني وشقيقه، كانت وزعت صورته التقريبية اول من امس، وتشتبه في انه اشترى السيارة التي استخدمت في العملية الانتحارية على فندق يتردد عليه سياح اسرائيليون في 28 تشرين الثاني نوفمبر. واعلن وليام لانغات مساعد مفوض الشرطة الذي يشرف على التحقيق حول الاعتداء المزدوج ضد اهداف اسرائيلية "اعتقلنا والدة صالح علي صالح نبهان واخاه الاكبر، ليقدما لنا معلومات عنه". واوضح لانغات: "قالا لنا انهما لا يعلمان اين يقيم ولا اين تعيش زوجته ولكننا نريد ان يقولا لنا بالتحديد ماذا يعلمان عنه وعن المكان الذي قد يكون فيه". واوضح المحقق ان نبهان كيني الجنسية ولكنه من "اصل عربي" وقال ان جواز سفره الذي كشف عن رقمه، سلم له في الخامس من اذار مارس 2001 في مومباسا. واعطى تعليمات للسلطات في جميع المطارات والمعابر الحدودية بالتحقق في ما اذا كان نبهان تمكن من مغادرة البلاد ام لا. الفيليبين... و"أبو سياف" في غضون ذلك اعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا ماغابيل ارويو امس ان مسؤولاً في الشرطة الفيليبينية اعطى معلومات "مبالغة" عن التهديدات الارهابية ما ادى الى اغلاق عدد من السفارات الغربية في العاصمة مانيلا. وكان المسؤولون الفيليبينيون انتقدوا استراليا في شكل خاص لعدم اطلاعهم على التهديدات التي وصلتها قبل اغلاقها سفارتها. وقالت ارويو ان الشرطي تحدث الى السفارات من دون اذن واضافت انها ستنبه وزير الداخلية ومسؤول الشرطة الى انه "من غير المقبول عدم معاقبة مرتكبي تصرفات غير مسؤولة من هذا النوع". من جهة أخرى، افادت وزارة العدل الاميركية مساء اول من امس ان التهمة وجهت في الولاياتالمتحدة الى ستة اعضاء في مجموعة "ابو سياف" الفيليبينية لضلوعهم في عملية خطف تلاها قتل سائح ومبشر اميركيين العام الماضي. ويواجه المتهمون في حال ادانتهم عقوبة الاعدام. جيبوتي الى ذلك، اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان الولاياتالمتحدة ستبقي خلال عدة اعوام انتشارها العسكري في جيبوتي البلد الصغير الذي يحتل موقعاً استراتيجياً عند مدخل البحر الاحمر. وقال في كامب لومونييه القاعدة السابقة للفرقة الاجنبية الفرنسية التي يتمركز فيها حوالى 900 جندي اميركي: "اتوقع ان تبقى هذه المنشآت الاميركية هنا عامين او ثلاثة او اربعة". وينتشر الجنود الاميركيون في جيبوتي في اطار تحالف دولي ضد الارهاب وخصوصاً مراقبة خليج عدن والمياه الصومالية. وقال: "علينا ان نكون حيث يوجد العمل. لا شك في انها منطقة يوجد فيها الكثير من العمل. هناك مثلاً ارهابيون في الجانب الآخر، في اليمن وجنوب السعودية. هناك مشكلات جدية. انه مكان جيد لنطل منه على المنطقة". اعتداء جربة إلى ذلك، سمحت المانيا لاحد مواطنيها المشتبه بعلاقته في تفجير كنيس جربة في تونس بمغادرة البلاد، لعدم وجود ادلة كافية لاعتقاله. وقال الادعاء الالماني ان الالماني الذي عرف باسم "كريستيان ج"، يشتبه بأنه على علاقة وثيقة بنواة "القاعدة"، وبأنه يجند اعضاء محتملين في المانيا لحساب التنظيم. وأفادت تقارير ان حارس بن لادن الجزائري شادي عبدالله كان ادلى بشهادة ضد الالماني. وفي ميلانو، ثبتت محكمة استئناف ادانة صدرت بحق التونسي سامي بن خميس الذي يشتبه في انه يترأس العمليات اللوجستية ل"القاعدة" في اوروبا، كما ثبتت الادانات في حق ثلاثة من مواطنيه، وذلك بعد التأكد من ضلوع الاربعة في تزوير وثائق سفر، وانتهاك قوانين الهجرة، والتآمر لتهريب اسلحة ومتفجرات ومواد كيماوية. وكان الحكم عليهم الاول الذي يطاول متعاملين مع "القاعدة" في اوروبا منذ 11 ايلول.