أبيدجان - رويترز - التقى ممثلو دول من غرب افريقيا في توغو امس، لانقاذ الجهود المتعثرة لانهاء الحرب في ساحل العاج، في وقت دفعت فرنسا بمزيد من القوات الى مستعمرتها السابقة لفرض تطبيق وقف هش لاطلاق النار. واستضاف الرئيس التوغولي غناسينغبي اياديما محادثات سلام بين الحركة الوطنية لساحل العاج وهي الحركة الرئيسية للمتمردين والحكومة، منذ نهاية تشرين الاول اكتوبر الماضي، لكن لم يتم احراز سوى تقدم ضئيل. وعمل زعماء غرب افريقيا امس، على تقويم هذه المفاوضات. وانقسمت ساحل العاج الى شطرين بعدما استولى المتمردون على شمال البلاد عقب انقلاب فاشل في ايلول سبتمبر الماضي. ووقع متمردو الحركة الوطنية على وقف لاطلاق النار بعد ذلك بشهر، ولكن ظهور جماعتين اخريين للمتمردين في الغرب هز الهدنة واجبر القوات الفرنسية على محاربتهما لتأمين مطار قبل اسبوعين قرب بلدة مان. وصرح مسؤولون بأن الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو والرئيس السنغالي عبدالله واد سينضمان الى اياديما في بلدة كارا شمال توغو، الى جانب زعيمي غانا والغابون ووفد من حكومة ساحل العاج ومتمردي الحركة الوطنية. ويأتي اجتماع القمة الاقليمي في الوقت الذي عززت فيه فرنسا ضغوطها الديبلوماسية لايجاد حل سلمي للأزمة التي بدأت قبل ثلاثة اشهر. وتحرص فرنسا على استضافة اجتماع قمة سلام في باريس لانهاء الازمة باسرع ما يمكن.