برر مدير التخطيط في وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد هاس اهتمام بلاده بموضوع الديموقراطية في المنطقة العربية بأن "أفراداً في هذه المنطقة يشعرون باغتراب عن بلدانهم، ولا يتمتعون بفرص اقتصادية او اخرى تتيح لهم المشاركة في الحياة السياسية كما ان التحصيل العلمي المتوافر في وطنهم لا يوفّر لهم فرص العمل الحقيقية في العالم العصري. هؤلاء الأفراد يصبحون في بعض الحالات مهيئين لأن يكونوا ارهابيين". ودعا هاس في حديث الى "الحياة" و"ال بي سي" الى "التعاون مع الحكومات والأفراد لمساعدتهم تدريجاً على سلوك هذه الطريق". راجع نص الحديث ص10 ولاحظ المسؤول الاميركي ان "ارساء الديموقراطية في الكثير من البلدان العربية والاسلامية قد يكون مهمة صعبة"، لكن "ما يجب عمله هو ان تلجأ كل دولة الى اختيار اجزاء الديموقراطية التي تناسبها وتحترم تاريخها وتقاليدها الاجتماعية والدينية في الوقت عينه"، مشيراً على سبيل المثال الى تركيا التي "تعلمت من تاريخها وانتخبت حكومة يترأسها حزب العدالة والتنمية الذي يملك مشروعاً اسلامياً. وفي الوقت نفسه تتطلع الولاياتالمتحدة الى بناء علاقة مثمرة ومفيدة معه". وشدد على ان "لا تضارب اطلاقاً بين ان يكون المرء مسلماً جيداً وبين ان يكون مواطناً كاملاً في نظام ديموقراطي".