اعلنت شركة "ساب" للسيارات انها تنوي الغاء 1300 وظيفة في اطار مساعيها لخفض اكلاف الانتاج والعودة الى تحقيق ارباح. وقالت "ساب"، وهي الجزء السويدي من "جنرال موتورز" الأميركية، ان هذه الخطوة جزء من خطة اكبر تتضمن تغييرات ادارية وترشيق عملياتها الهند سية والتسويقية. وابلغ المدير التنفيذي بيتر اوغستسون التلفزيون السويدي انه يتعيّن على الشركة ان "تصبح شركة مربحة كي نتمكن من البقاء في سوق السيارات". واضاف ان "برامج الكفاءة في التصنيع والتطوير هي عوامل اساسية في خفض الاكلاف". وتعاني مبيعات "ساب" ضعفاً واضحاً، اذ تراجعت بنسبة 4،3 في المئة في اوروبا الغربية خلال 2002. وقالت الشركة ان اكلاف المبيعات والتسويق ستُخفض عبر "استخدام افضل لمنافع الاندماج مع جنرال موتورز ووحداتها، على مستوى المراكز الرئيسية وشركات المبيعات الوطنية على السواء". والى جانب خفض الاكلاف، تأمل "ساب" ايضاً في ان يؤدي اطلاق انواع جديدة الى زيادة حجم مبيعاتها وعائداتها. ومنذ ان حصلت "جنرال موتورز"، التي يوجد مقرها في ديترويت في ولاية ميشيغن، على حصة في "ساب" في 1990، لم تعلن الشركة ارباحها سوى مرتين. واشترت "جنرال موتورز" شركة "ساب" بأكملها في 2000. وقال مايكل برنز رئيس الفرع الاوروبي ل"جنرال موتورز" جي. إم. يوروب: "نحن على ثقة بان الشركة هي الآن على المسار الصحيح". وعانت "ساب"، التي تشكل جزءاً من قسم "جي. إم. يوروب" الذي خسر 180 مليون دولار في الفصل الثالث من السنة الجارية، تباطؤاً في الطلب وإطلاقاً مكلفاً لسيارة الصالون 9-3 الجديدة وارتفاعاً في قيمة عملة الكرونا السويدية في مقابل الدولار. وتتوقع "ساب" ان تبيع حوالي 125 الف سيارة في ارجاء العالم هذه السنة، وهو يمثل تراجعاً طفيفاً عن توقعات سابقة. وكانت مبيعات "ساب" في الولاياتالمتحدة ثابتة وبلغت 32290 سيارة. ولدى الشركة 218 وكيل مبيعات في الولاياتالمتحدة. وارجأت الشركة تنفيذ خطط لمبيعاتها في الولاياتالمتحدة بالدخول في شراكات مع وكلاء محليين في مدن رئيسية وانشاء ما يسمى ب"مراكز المدن" لعرض منتجات "ساب".