سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثاتشر : الولايات المتحدة الوحيدة القادرة على محاربة "وحش برأسين". شاهد من "أف بي آي" في محاكمة منير المتصدق ورامسفيلد يلتقي أفورقي لتطويق الارهاب في افريقيا
ادلى عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي أف بي آي بشهادته في قضية منير المتصدق الذي يحاكم في هامبورغ بتهمة المشاركة في التحضير لهجمات 11 ايلول سبتمبر 2001، كاشفاً بعض نقاط التحقيق الذي تجريه الولاياتالمتحدة ومن ضمنها تحويل مبالغ مالية طائلة الى الانتحاريين الذين استخدموا بعضها فيما استخدم المتبقي للتحضير للاعتداءات التي وقعت لاحقاً. في غضون ذلك اعتقلت القوات الاميركية 16 رجلاً يشتبه في انهم على علاقة ب"القاعدة" و"طالبان" جنوب شرقي افغانستان. وفي غضون ذلك، نفت شركة "بي تيك" الاميركية التي تعد برامج كومبيوتر، التهم الموجهة اليها بتمويل المنظمات الارهابية. وأجرى وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس محادثات مع الرئيس الاريتري أساياس افورقي في إطار جولة تهدف إلى "تطويق خطر الإرهاب والتهديدات بضرب أهداف أميركية في شرق افريقيا والبحر الأحمر". واشنطن، بوسطن، سيدني، بالي، كويتا باكستان - أ ف ب، رويترز، أ ب - تلقت النيابة العامة الألمانية امس نكسة واضحة في دعواها ضد الإسلامي المغربي منير المتصدق المتهم بالمشاركة في قتل اكثر من ثلاثة آلاف شخص، فيما سجلت هيئة الدفاع نقطة لصالحه في الدعوى المقامة ضده في هامبورغ بتهمة المشاركة في هجمات 11 ايلول 2001. واستمعت المحكمة في جلستها الجديدة امس، الى شهادة موظف في "اف بي اي" عن التحقيقات التي تقوم بها السلطات الأميركية عن اعضاء "خلية هامبورغ" الذين نفذوا هجمات 11 ايلول. وذكر الشاهد الأميركي ماتيو والش انه للتحضير للاعتداءات التي وقعت في الولاياتالمتحدة تم في صيف عام 2000 تحويل عشرة آلاف دولار على اربع دفعات من ألمانيا الى حساب الانتحاريين محمد عطا ومروان الشحي في فلوريدا حيث تدربا على قيادة الطائرات. وأضاف ان المذكورين حصلا على اموال اكبر بكثير من مصدر في دولة شرق اوسطية، تصل الى 110 آلاف دولار وضعت في حسابيهما في الولاياتالمتحدة. واضاف ان المبلغ الإجمالي الذي جرى تحويله من تلك الدولة يزيد على 200 ألف دولار، وأنه استخدم للتحضير للاعتداءات التي وقعت لاحقاً. وقال ولش ان وزارة العدل الأميركية سمحت له بتقديم "شهادة محدودة" امام محكمة هامبورغ، وأنه "لم يسمح له ابداً بالنطق ولا بكلمة واحدة عن اليمني رمزي بن الشيبة المعتقل في الولاياتالمتحدة والذي يعتبر منسق الهجمات". الى ذلك، انتقد رئيس لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الاميركي التحقيقات التي يجريها مجلس الشيوخ في الفشل الاستخباراتي المتعلق بهجمات 11 ايلول، معتبراً انها غير حازمة بما يكفي خصوصاً في ما يتعلق بوكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي. وقال السيناتور الجمهوري ريتشارد شلبي: "بعض الاشخاص لا يريدون القاء اللوم على احد، او محاسبة احد". واضاف: "انا لست واحداً منهم" في اشارة الى مدير ال"سي آي أي" جورج تينيت. وانهت اللجنة المشتركة مسودة تقريرها "السري للغاية" ومن المفترض ان يتم التوقيع عليه الثلثاء المقبل. ثاتشر من جهة اخرى، اعلنت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر ان الولاياتالمتحدة هي البلد الوحيد القادر على محاربة "وحش برأسين" هما اسامة بن لادن والرئيس العراقي صدام حسين، بفضل جهودها الرامية الى استئصال الارهاب واسلحة الدمار الشامل. واعلنت ثاتشر اول من امس خلال حفل تسليمها جائزة تقدير: "لم يملك الاشرار تكنولوجيا معقدة الى هذه الدرجة". اعتقال 16 "طالبانياً" واعلن مسؤول افغاني اول من امس، ان 16 رجلاً يشتبه بأنهم على علاقة بتنظيم "القاعدة" ونظام "طالبان" السابق، اعتقلوا جنوب شرقي افغانستان. وقال القائد فضل محمد ان توقيف هؤلاء الرجال جرى في الايام الثلاثة الاخيرة في مدينة سبين بولداك الافغانية القريبة من الحدود الباكستانية. واوضح ان المعتقلين "ينتمون الى الحزب الاسلامي" الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق قلب الدين حكمتيار. وتابع: "نشتبه بانهم على علاقة مع طالبان والقاعدة"، موضحاً ان هوياتهم لن تكشف قبل انتهاء عمليات استجوابهم. "بي تيك" تنفي ودانت شركة "بي تيك" التي تطور برامج كومبيوتر وتعرضت لمداهمة المسؤولين الفيدراليين الاميركيين في وقت سابق من الاسبوع الجاري، أي تلميح الى أنها مولت منظمات أو أنشطة ارهابية. وكانت "بي تيك" ومركزها في ولاية ماساتشوستس والتي تستخدم عدة وكالات فيديرالية برامجها الاستشارية، أكدت أن سجلاتها التجارية تخضع لمراجعة وكالات فيديرالية متعددة كجزء من التدقيق المالي. وقالت الشركة في بيان: "لكن بغض النظر عما قد ترويه وسائل الاعلام فان الشركة لا ولم تمول منظمات أو أنشطة ارهابية". وأضافت: "تدين بي تيك بشدة أي نشاطات يقوم بها ارهابيون وتدعم تماماً نشاطات الحكومة للعثور على كل الارهابيين وتقديمهم للعدالة". رامسفيلد في اريتريا وأجرى وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس محادثات مع الرئيس الاريتري أساياس افورقي في إطار جولة تهدف إلى "تطويق خطر الإرهاب والتهديدات بضرب أهداف أميركية في شرق افريقيا والبحر الأحمر". وأكد رامسفيلد بعد اللقاء "أن أسمرا عرضت مساعدات مختلفة في إطار التحالف ضد الإرهاب العالمي ضمن 90 دولة في هذا التحالف"، فيما شدد أفورقي على ضرورة الشراكة لاستقرار "القرن الافريقي وأمنه". وأشاد رامسفيلد بتعاون أسمرا في مجال مكافحة الإرهاب. وقال: "لقد عرضت مساعدات مختلفة" من دون ان يكشف نوع المساعدات. وأشار أفورقي إلى "أن الحرب على الإرهاب ليست موضوعاً جديداً على اريتريا التي تعاني من إرهاب الجماعات والأفراد والمنظمات منذ 13 عاماً منذ أن وصلت الجبهة الإسلامية القومية الى الحكم في الخرطوم". استراليا اعلن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد امس ان التحقيق اظهر ان السلطات الاسترالية لم تتلق اية معلومات مسبقة تنذر باعتداء بالي في اندونيسيا، فيما اعلنت الشرطة الاندونيسية من جهتها ان احد المعتقلين لدى السلطات الماليزية اعطى 30 ألف دولار الى اندونيسيين لتمويل هجوم بالي. وقال الجنرال مايد مانكو باستيكا الذي يرأس لجنة التحقيق في الاعتداءات ان الماليزي وان مين وان تات اعطى 30 ألف دولار الى مخلص وهو اندونيسي اعتقل الاسبوع الماضي بتهمة التخطيط للتفجير، بطلب من رضوان عصام الدين المعروف بالحنبلي. وقال باستيكا للصحافيين: "مخلص اخذ المال من وان مين لأنه ممول الجماعة الاسلامية، وذلك من اجل تنفيذ اعتداءات بالي".